الصوديوم من الكهارل التي تتمثل دورها في تنظيم كمية الماء بالخلايا وحولها، ولكن إذا انخفضت مستوياته ترتفع نسبة الماء وتبدأ الخلايا في الانتفاخ، ما يؤدي إلى مشاكل صحية كبيرة، وإذا استمرت هذه الحالة تحدث بعض المضاعفات.
وفي السطور التالية تكشف بوابة صحة مضاعفات نقص مستوى الصوديوم في الدم، وتقدم 5 طرق للوقاية من انخفاض معدل الصوديوم في الدم.
نقص مستويات الصوديوم في الدم
في حالة الإصابة بنقص الصوديوم المزمن، فإن مستوياته تنخفض تدريجياً لفترة تزيد على 48 ساعة، وعادةً ما تكون الأعراض والمضاعفات معتدلة، أما إذا كان نقص الصوديوم حاداً فتنخفض مستوياته بسرعة، ما يؤدي للتورم السريع للدماغ والدخول في غيبوبة ثم الوفاة.
وتعد النساء في سن اليأس أكثر عرضة للإصابة بتلف الدماغ الناتج عن نقص الصوديوم في الدم، لأن الهرمونات الجنسية لدى الإناث التي لديها القدرة على موازنة مستويات الصوديوم لكنها انخفضت وبعضها غير متوفر.
الوقاية من نقص الصوديوم في الدم
يمكن لبعض الخطوات والتدابير أن تقي الشخص من الإصابة بنقص الصوديوم في الدم مثل:
1-علاج الحالات الصحية التي تسبب نقص صوديوم الدم مثل قصور الغدة الكظرية، حسب موقع "مايو كلينك".
2-يجب عليك أن تكون على دراية بالأدوية التي تسبب نقص الصوديوم بالدم مثل مدرات البول أو الحالات الصحية التي تؤدي لذلك؛ ومن الضروري التحدث مع الطبيب حول مخاطر أي دواء جديد.
3-من الضروري شرب الكثير من السوائل بالنسبة للرياضيين، لتعويض الماء والصوديوم المفقود في العرق، كما أن العطش دليل على حاجتك لشرب السوائل.
4-يمكنك سؤال الطبيب حول تناول مشروبات الطاقة الغنية بالكهارل بدلاً من الماء خلال المشاركة في الرياضات القوية مثل سباقات الجري وغيرها من الأنشطة الصعبة، حسب "مايو كلينك".
5-رغم أن شرب الماء ضروري لصحة الجسم ولإعطائه الترطيب الكافي ومنع الجفاف، لكن لا تبالغ في الكميات تفادياً لنقص صوديوم الدم، كما أن الشعور بالعطش ولون البول من المؤشرات التي تشير لكمية الماء التي تحتاجها، فاللون الأصفر الشاحب للبول وعدم شعورك بالعطش يشيران إلى حصولك على الماء الكافي.
وعليك أن تدرك أنه النقص الشديد والحاد للصوديوم في الدم سيحتاج إلى علاج عن طريق الحصول على محلول الصوديوم من خلال الوريد لرفع مستوياته، وقد تحتاج للبقاء بالمستشفى وتحصل على أدوية تسيطر على الصداع والغثيان.