الإصابة بعدوى فطرية خلال فترة مرض السرطان من المشكلات الخطيرة، حيث يواجه المريض تحدياً كبيراً بسبب حالة ضعف المناعة نتيجة الخضوع للعلاج الكيميائي، ولابد من الحاجة لفهم عوامل الخطر المرتبطة بالعدوى الفطرية لدى مرضى السرطان والتحديات في العلاج.
كشفت تبان سينغ تشوهان، أخصائي الأورام، عن عوامل الخطر التي تزيد خطر الإصابة بالعدوى الفطرية خلال الإصابة بالسرطان، والتي تتضمن:
الخضوع للعلاج الكيميائي والإشعاعي أثناء الإصابة بالسرطان يضعف من الجهاز المناعي، ما يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بالعدوى، حيث يخلق أرضاً خصبة للفطريات، ما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى الفطرية.
يوجد نوع من خلايا الدم البيضاء يُطلق عليها العدلات تلعب دوراً في مكافحة العدوى، التي يحدث فيها نقص بسبب الخضوع لعلاجات السرطان، ما يزيد من خطر الإصابة بالعدوى الفطرية.
يسبب العلاج الكيميائي تلف الغشاء المخاطي، ما يجعله نقطة لدخول الفطريات خاصةً المبيضات أو فطر الرشاشية، ما يسبب التهاب في تجويف الفم والجهاز التنفسي.
تستخدم القسطرة الوريدية المركزية في الحصول على العلاج الكيميائي، والتي يمكن أن تعمل كبوابات لدخول الفطريات، ما يتسبب في الإصابة بفطريات بالدم، ورغم أن القسطرة ضرورية لتقديم العلاج إلا أنها تزيد خطر الإصابة بعدوى خطيرة ما يجعلها سلاح ذو حدين.
نقل العدوى داخل المستشفيات
إذا قضى مرضى السرطان فترات طويلة في المستشفيات فإنهم يتعرضون للفطريات الموجودة هناك ويصابون بالعدوى.
في حالة استخدام العلاجات المضادة للفطريات لفترة طويلة، فإنها يمكن أن تساهم في تطوير سلالات فطرية مقاومة ولا تستجيب للعلاج.
تتداخل أعراض العدوى الفطرية مع حالات صحية أخرى ما يؤدي إلى تأخير التشخيص، حسب موقع Onlymyhealth.
قد تقاوم بعض الفطريات مثل المبيضات العديد من الأدوية المضادة للفطريات، ما يقلل من خيارات العلاج المتاحة.
مضادات الفطريات تتفاعل مع علاجات السرطان
يتناول مرضى السرطان العديد من الأدوية، كما أن مضادات الفطريات قد تتفاعل مع أدوية العلاج الكيميائي ما يؤثر على فعاليتها وقد تسبب السُمية.