الرئتان عبارة عن عضوين إسفنجيين في صدرك يسحبان الأكسجين عند الشهيق ويطلقان ثاني أكسيد الكربون عند الزفير، لذا يعد المدخنون بشراهة الأكثر عرضة للإصابة بـسرطان الرئة، ما يتطلب الخضوع لفحوصات السنوية بالتصوير المقطعي المحوسب.
وفي السطور التالية تستعرض بوابة صحة كيفية تشخيص سرطان الرئة وطرق العلاج.
من بين الاختبارات التي تكشف عن وجود خلايا سرطانية ويمكنها استبعاد الحالات الأخرى هي:
يمكن للأشعة السينية الكشف عن وجود كتل أو عقد غير طبيعية موجودة في الرئتين، كما أن التصوير المقطعي المحوسب لديه القدرة على اكتشاف الآفات الصغيرة في الرئتين إذا لم تكتشفها الأشعة السينية.
في حالة وجود سعال وبلغم، فإن فحص البلغم تحت المجهر يمكنه الكشف عن وجود خلايا سرطان الرئة.
فحص خلايا البلغم لتشخيص سرطان الرئة
قد يكون المريض بحاجة إلى الحصول على عينة "خزعة" من الخلايا غير الطبيعية.
ويوجد نوع من الفحوصات يُطلق عليه "تنظير المنصف"، حيث يجري فيه الأطباء شقاً جراحياً في قاعدة الرقبة وبعد إدخال أدوات جراحية خلف عظمة الصدر يحصلون على عينات نسيجية من العُقد اللمفية.
وتعتبر الخزعة بالإبرة من بين طرق تشخيص سرطان الرئة، حيث يستخدم الطبيب إما الأشعة السينية أو التصوير المقطعي المحوسب، بهدف توجيه إبرة عبر جدار الصدر إلى أنسجة الرئة لجمع الخلايا التي يشتبه الطبيب فيها وفحصها.
بمجرد أن يشخص الطبيب إصابة الشخص بسرطان الرئة، فإنه سيحاول تحديد مرحلة السرطان للخضوع للعلاج المناسب، ومن بين الاختبارات التي يجب إجراؤها لتحديد مرحلة السرطان كالتصوير المقطعي المحوسب والتصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني ومسح العظام.
وليس كل اختبار مناسب لكل الأشخاص؛ لذا تحدث مع الطبيب المعالج لك حول الإجراءات المناسبة لك.
يحدد الطبيب العلاج حسب الحالة الصحية العامة ومرحلة السرطان، وقد لا يُنصح بالعلاجات الطبيبة إذا كان آثارها الجانبية تفوق فوائدها المحتملة.
استئصال الخلايا السرطانية
فإذا كان المريض بحاجة إلى الجراحة، فإنه سيتم إزالة سرطان الرئة وجزء من الأنسجة السليمة، أو قد يكون الاستئصال لجزء أكبر من الرئة لكن ليس الفص بأكمله، أو يمكن إزالة رئة واحدة، حسب موقع "مايو كلينك".
يهدف الخضوع لـ العلاج الإشعاعي إلى استخدام حزم مرتفعة من الطاقة للقضاء على الخلايا السرطانية حيث يجلس المريض على طاولة ويتحرك جهاز من حوله يوجه الإشعاع إلى نقاط دقيقة في الجسم.
يُعطى المريض العلاج الكيميائي بطريقتين إما وريدياً أو عن طريق الفم، ويحصل المريض على الأدوية في شكل سلسلة علاجات لعدة أسابيع وأشهر يتخللها فترات راحة حتى تتمكن من التعافي.
ويستخدم العلاج الكيميائي في الغالب بعد الجراحة لقتل أي خلايا سرطانية متبقية، كما يمكن استخدامه قبل الجراحة لتقليص حجم السرطان وتسهيل إزالته.