عودة سرطان الرئة يشير إلى عودة الأورام بعد نجاح العلاج على المدى القصير، وتعتمد فرص تكرار الإصابة على عدة عوامل، ويجب إدراك أن علاجات سرطان الرئة رغم نجاحها إلا أنها لا تضمن علاجاً دائماً.
توجد 3 حالات من تكرار السرطان، تتمثل في: التكرار الموضعي حيث يعود السرطان في نفس المنطقة التي بدأ فيها السرطان الأولي، أما عندما يظهر السرطان في العقد الليمفاوية المحيطة بالمنطقة التي ظهر فيها السرطان أول مرة يُطلق عليه السرطان الناحي.
أما التكرار البعيد من السرطان فإنه يشير إلى ظهوره في منطقة بالجسم على مسافة من المكان الذي ظهر فيه السرطان للمرة الأولى.
كما أن المصابين بسرطان الرئة أكثر عرضة للإصابة بالسرطان مرة أخرى سواء في الرئة أو يصبح لديهم خطر متزايد لـسرطان الحلق أو الفم أو المريء والبنكرياس والمثانة، إضافةً إلى سرطان الدم النخاعي الحاد، أو سرطان الغدة الدرقية.
تتضمن أعراض ظهور سرطان الرئة مرة أخرى الإصابة بالسعال المستمر وربما يصاحبه دماً أو سعال ببلغم له لون صدأ، إضافةً إلى ألم في الصدر قد يتفاقم مع الضحك أو السعال أو التنفس العميق، وربما يلاحظ المريض بحة في الصوت وفقدان الشهية وفقدان وزن غير مبرر.
السعال المتكرر من أعراض عودة سرطان الرئة
وقد يشعر المريض بالضعف والتعب وربما يواجه التهابات متكررة مثل الالتهاب الرئوي والصفير، حسب موقع MedicalNewsToday.
وفي حالة أن السرطان عاد في جزء مختلف من الجسم، يمكن أن تظهر أعراضاً مثل آلام العظام إذا ظهر الورم في العظام، والإصابة بالصداع ومشاكل التوازن والدوخة والنوبات إذا كان السرطان في الدماغ.
وفي حالة أن السرطان في الكبد، يعاني المريض من اليرقان، وفي حالة ظهوره في العقد الليمفاوية فإنها تتورم.
يعاني مريض سرطان الكبد من اليرقان
كشفت أبحاث السرطان في المملكة المتحدة أنه إذا لم يزل العلاج جميع الخلايا السرطانية، فيمكن للخلايا المتبقية التطور ويظهر ورم جديد، وربما تنتشر الخلايا السرطانية إلى مناطق أخرى من الجسم، لتشكل ورماً في مكان آخر.
ولكي يتم تقليل مخاطر عودة السرطان فلابد من الإقلاع عن التدخين وتجنب التدخين السلبي إضافة إلى تناول نظام غذائي متوازن ومغذي.