يعد هرمون الذكورة التستوستيرون من أهم الهرمونات بالنسبة للرجال، ويحاول الخبراء دائماً الوصول إلى الحلول الطبيعية التي يمكن من خلالها زيادة معدلاته في الجسم، للحفاظ على صحة الرجال، فهل ممارسة التمارين الرياضية تؤثر في هرمون التستوستيرون؟
توجد العديد من الفوائد التي يقدمها هرمون التستوستيرون للرجال، بما في ذلك تكوين العضو الذكري والخصيتين، والحماية من الصلع، ونمو العضلات وزيادة حجمها، والحفاظ على العظام، وزيادة الرغبة الجنسية، والتعزيز من الحيوانات المنوية، نقلاً عن "Medicinenet".
في كثير من الأحيان، يؤدي ارتفاع هرمون التستوستيرون إلى مجموعة من الأعراض مثل: انخفاض الرغبة الجنسية والخصوبة، وزيادة خطر الإصابة بنوبة قلبية، وحب الشباب، والأرق، والصداع، والسلوكيات العدوانية، وتقلب الحالة المزاجية، وبالوقت نفسه، يؤدي انخفاض هرمون التستوستيرون لدى الرجال إلى تساقط الشعر وفقدان العضلات والهبات الساخنة وزيادة حجم الثدي.
زيادة مستوى هرمون التستوستيرون
على مدى فترة طويلة من الزمن، وجد الخبراء أن التمارين الرياضية تزيد من مستويات هرمون التستوستيرون خلال 15 دقيقة إلى ساعة من القيام بها.
ويختفي هذا الارتفاع القصير بعد الفترة الزمنية المحددة، ولأن مستويات هرمون التستوستيرون تكون أعلى بشكل طبيعي في الصباح وتنخفض في فترة ما بعد الظهر، يوصى بممارسة الرياضة في الصباح، ومع ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، سيؤدي ذلك إلى ارتفاع مستويات هرمون التستوستيرون لفترات طويلة.
هناك بعض التمارين الفعالة التي تزيد معدلات هرمون التستوستيرون بالجسم، وفيما يلي بعض منها:
رفع الأثقال وهرمون التستوستيرون
يعد رفع الأثقال من أكثر التمارين الرياضية الفعالة في زيادة مستويات هرمون التستوستيرون، كما أنها تعزز العضلات ما يزيد من إنتاج هرمون التستوستيرون، كما يقول الخبراء إنه يفضل استهداف مجموعة عضلية أكبر أثناء التمارين، لتقوية الجسم من جانب، ورفع معدلات التستوستيرون من جانب آخر.
نظام من التمارين الرياضية يعتمد على ممارسة التمارين خلال وقت قصير، ولكنها تكون مكثفة، ما يزيد من معدل ضربات القلب، وتستمر لمدة 20 دقيقة إلى ساعة، كما أنها تحفز من زيادة إنتاج الجسم لـ هرمون التستوستيرون.
تبين أن الجري في الماراثون أو ركوب الدراجات يؤدي إلى خفض مستويات هرمون التستوستيرون، ويمكنك مكافحة هذا الانخفاض بعدة طرق طبيعية تعمل على تعزيز مستويات هرمون التستوستيرون لديك بشكل آمن وطبيعي، بما في ذلك: تناول نظام غذائي صحي ومتوازن، وإدارة الإجهاد، والحصول على ما يكفي من فيتامين D إما من خلال الشمس أو من خلال المكملات الغذائية، والنوم لساعات كافية.