يمكن أن تسبب الأدوية العديد من الآثار الجانبية بما في ذلك الدوار والصداع وزيادة معدل ضربات القلب، وبالنسبة للرجال، فهناك بعض الأدوية التي تسبب التثدي، وهو زيادة نمو الثدي، بسبب ارتفاع معدل نسبة الغدة الثديية لدى الرجال.
وعلى الرغم من أن 50% من الذكور يعانون من نمو الثدي خلال مرحلة البلوغ، فإنه يختفي بمرور الوقت، ولكن يمكن للرجال الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً، أن يتعرضوا لخلل في الهرمونات، ما يزيد من احتمالية الإصابة بالتثدي، كما أن هناك بعض الأدوية، التي تعد من العوامل المحفزة للإصابة، نقلاً عن موقع "Goodrx".
هناك العديد من الأدوية التي تؤثر على هرمونات معينة في الجسم، ما يسبب التثدي، وفيما يلي بعض منها:
أدوية الإستروجين تسبب التثدي
يلعب هرمون الإستروجين دوراً رئيسياً في نمو ثدي النساء، وهذا ينطبق أيضاً على الرجال؛ لذا فإن أي شخص يتناول دواءً يرفع كمية هرمون الإستروجين في جسمه يمكن أن يعاني من التثدي كأثر جانبي محتمل.
الأندروجينات هي فئة من الهرمونات التي تشمل هرمون التستوستيرون والديهدروتستوسترون (DHT)، وتلعب الأندروجينات العديد من الأدوار الحيوية المهمة في الجسم، بما في ذلك منع تأثيرات هرمون الإستروجين، ومع ذلك، فإن بعض الأدوية تتداخل مع الأندروجينات مثل التستوستيرون، ما يزيد من فرص التثدي لدى الرجال.
أدوية الأندروجين التي تشمل هرمون التستوستيرون تسبب التثدي
من المرجح أن تسبب بعض الأدوية التثدي أكثر من غيرها، على سبيل المثال، الأدوية التي تعالج سرطان البروستاتا، تزيد من فرص التثدي لدى الرجال، وتُظهر الأبحاث أن ما يصل إلى 70% من الأشخاص الذين يتناولون هذه الأنواع من الأدوية يصابون بالتثدي بمرور الوقت.
لا توجد طرق فعالة لمنع التثدي، وتتمثل الحلول في التوقف عن أخذ الدواء الذي يسبب التثدي، وبمرور الوقت، قد تختفي أعراض التثدي من تلقاء نفسها، ولكن من المهم ألا تتوقف عن تناول الدواء إلا بعد موافقة الطبيب، وبالإضافة إلى ذلك، ينبغي التركيز الجيد على الآثار الجانبية التي تظهر عليك ولا تعرف مصدرها.