يرتبط هرمون الإستروجين دائماً بالنساء، لكن يجب معرفة أن هذا الهرمون يتواجد في أجسام الرجال أيضاً بمستويات أقل مقارنةً بالنساء، حيث يلعب دوراً مهماً في جسم الرجل، لكن عندما ترتفع مستوياته فإنه يسبب مشكلات صحية لابد من السيطرة عليها.
في هذا الإطار، قال إيفان روسيلكو، خبير في علاج ارتفاع هرمون الإستروجين لدى الرجال، إن عادات نمط الحياة وبعض المؤثرات الخارجية تؤثر في ارتفاع هرمون الإستروجين، ومن بينها:
عندما تتواجد دهون زائدة خاصةً بمنطقة البطن، فإنها تؤدي إلى تحول المزيد من التستوستيرون إلى هرمون الإستروجين.
دهون البطن ترفع من نسب هرمون الإستروجين
كلما تقدمت في العمر، ينخفض هرمون التستوستيرون ويبدأ هرمون الإستروجين في السيطرة على توازن الهرمونات الجنسية.
في حالة حصولك على علاجات لسرطان البروستاتا، فإنها يمكن أن تزيد من مستويات هرمون الإستروجين كما تفعل بعض أنواع الطعام مثل منتجات الصويا.
من بين الوظائف التي يقوم بها الكبد، تكسير هرمون الإستروجين، لكن إذا كان العضو يعاني من مشكلات فإنه لن يعمل على تكسير الإستروجين جيداً، وبالتالي يتراكم في الجسم ويرتفع في أجساد الرجال.
إذا كان الرجل يعاني من قصور الغدد التناسلية، فإنه لن ينتج هرمون التستوستيرون الكافي، ما يزيد من مستويات هرمون الإستروجين.
عند إصابة الرجل ببعض الأورام فإنها قادرة على تعطيل التوازن الهرموني، وبالتالي إنتاج المزيد من هرمون الإستروجين لدى الرجال.
حسب "روسيلكو"، هناك مؤشرات تدل على ارتفاع هرمون الإستروجين عند الرجال، يجب التعرف عليها حتى لا تتأثر حياتهم الزوجية وصحتهم الجنسية، ومن بين علامات ارتفاع الهرمون الأنثوي:
إذا كان الرجل يعاني من ارتفاع هرمون الإستروجين، فإنه يحدث نمو وتضخم في أنسجة الثدي والصدر، كما تنخفض لديه الرغبة الجنسية ويعاني من مشكلة في الانتصاب.
ارتفاع هرمون الإستروجين يسبب التثدي
زيادة مستويات الإستروجين تسبب الشعور بالغضب أو القلق أو الاكتئاب أكثر من المعتاد، يصاحبها فقدان القدرة على التركيز والقيادة، ويلاحظ بعض الرجال شعورهم بالتعب والضعف نتيجة اختلال توازن الهرمونات.
يسبب ارتفاع الإستروجين في الرجال فقدان كتلة العضلات، وزيادة اكتساب الدهون، وبالتالي يكون هناك زيادة ملحوظة في الوزن، خاصةً بالجزء الأوسط من الجسم.