عند الذهاب إلى الطبيب فإنه في البداية سيسألك عن الأعراض التي تظهر عليك، والعادات اليومية التي تقوم بها إضافةً إلى الأنشطة التي تمارسها، وبعدها سيعرف كل المعلومات حول تاريخك الطبي والإصابات التي تعرضت لها.
كما أنه سيقوم بالفحص البدني الذي يؤدي إلى تمديد وتدوير والضغط، إضافةً تحريك الورك والمؤخرة والساق، لمعرفة أي من الحركات والأجزاء بالجسم تؤدي إلى الشعور بالألم.
ولأنه لا يوجد اختبارات محددة لمتلازمة الكمثرى، سيطلب مقدم الرعاية الصحية اختبار يساعد على تحديد المشكلات التي تسبب الأعراض، حيث قد تخضع للموجات فوق الصوتية أو الأشعة المقطعية وحتى التصوير بالرنين المغناطيسي والتخطيط الكهربي للعضلات.
تشخيص متلازمة الكمثرى بالرنين المغناطيسي
يحتاج المصابون بمتلازمة الكمثرى للراحة لعدة أيام، إضافةً إلى ممارسة تمارين التمدد بالمنزل لتقوية عضلة الكمثرى، كما سيحتاجون إلى تناول الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية، ويمكن للتدليك أن يصبح علاجاً تكميلياً.
كما أن الأدوية التي تعمل على استرخاء العضلات وحقن الستيرويد، يمكنها تقليل الالتهاب والآلام والوخز الناتج عن متلازمة الكمثرى.
إذا كانت النوبات المرتبطة بمتلازمة الكمثرى متكرر، يجب القيام ببعض الاستراتيجيات التي تخفف من الألم مثل ممارسة التمارين الرياضية بانتظام للحفاظ على صحة عضلاتك، والتركيز على وضعيات الجلوس والوقوف والانتباه لجسدك أثناء القيادة.
ممارسة التمارين الرياضية لتخفيف الآلام
كما أنه عند رفع الأشياء يجب القيام بذلك بشكل صحيح، من خلال ثني ركبتيك والجلوس في وضع القرفصاء، مع التأكد من إبقاء ظهرك مستقيماً، كما لا يجب أن تلتوي أثناء الرفع.
ومن الضروري الإحماء قبل النشاط البدني، وإذا أجبرت على الجلوس لفترات طويلة يمكنك الوقوف أو المشي من فترة لأخرى.
ويمكن لمتلازمة الكمثرى التحسن عند تغيير نمط الحياة والالتزام بالعلاجات البسيطة، حيث تلاحظ تحسن الأعراض خلال أيام أو أسابيع.
وإذا كنت لا تتبع تعليمات الطبيب فإن نوبات الألم قد تعود من جديد، كما أن الحالات الشديدة التي لا تُعالج بشكل صحيح تؤثر في قدرة الشخص على العمل والحركة.