ما الطريقة الصحيحة لاستخدام المزلقات الجنسية؟ 4 أنواع يمكنك الاختيار بينها

المزلقات الجنسية من الوسائل الضرورية لتسهيل العلاقة الحميمة، فهي عبارة عن هلام أو سائل يوضع على الأعضاء التناسلية لزيادة الترطيب أثناء عملية الإيلاج ومنع الاحتكاك الشديد الذي يسبب الألم وعدم الراحة لزوجتك.

ويعتبر المزلق الحميمي وسيلة تزيد من المداعبة؛ لذا دعنا نكشف لك عن الأنواع التي يمكن استخدامها والطريقة الصحيحة لوضعه.

أنواع المزلقات الجنسية

1-ذات أساس مائي

إنها من أكثر الأنواع شيوعاً لزيادة الترطيب، لكنها لا تدوم طويلاً وبحاجة إلى استخدامها أكثر من مرة أثناء العلاقة الحميمة.

ورغم عيبها في أنها لا تدوم طويلاً لكن من السهل غسلها ويمكن استخدامها مع الواقي الذكري، وقوامها لزج، لكنها قد تسبب تهيجات بسبب بعض المواد المضافة إليها.

المزلقات الجنسية تسهل العلاقة الحميمةالمزلقات الجنسية تسهل العلاقة الحميمة

2- المزلقات السيليكون

تتمتع بأكثر من فائدة، فهي مناسبة لأصحاب البشرة الحساسة وتبقى على الجلد لفترة أطول وبالتالي ليس هناك حاجة إلى استخدامها أكثر من مرة خلال العلاقة الجنسية، كما أنها آمنة مع استخدام الواقي الذكري المطاطي، لكن مشكلتها أنه لا يتم غسلها بسهولة؛ ولأنها تحتوي على الجلسرين فقد تسبب تهيجاً لبعض الأشخاص.

3- المزلقات الزيتية

من أكثر الأنواع التي تدوم لفترة طويلة، حيث يمكن استخدامها مرة واحدة فقط، فهي تحتوي على زيوت معدنية أو زيوت الأطفال، لكن يجب الانتباه فهي قد تضر بالواقي الذكري وتسبب الحمل غير المقصود.

4-المزلقات الهجينة

وهي تجمع بين الماء والسيليكون أو الماء والزيت، ولأنه لم تتم عليها دراسات مركزة، فيجب الانتباه من مخاطرها، فقط تضر بالواقي الذكري المصنوع من المطاط، حسب موقع Health.

المزلقات الهجينة تضر الواقي الذكريالمزلقات الهجينة تضر الواقي الذكري

الطرق الصحيحة لوضع المزلقات

يمكن وضع كمية لا بأس بها من المزلق على القضيب أو يمكن للزوجة وضعه في المهبل، للمساعدة في تقليل الاحتكاك وجعل العلاقة الحميمة أكثر متعة وخالية من الألم والجفاف.

وإذا كنت ستضع المزلق على الواقي الذكري، فيجب وضع النوع غير الزيتي على الواقي المطاط، كما عليك التواصل مع شريكتك والتحدث عن أنواع المزلقات المفضلة لكما.

وعليك إدراك أن منطقة المهبل لدى المرأة ليست دائماً لا تحتاج إلى المزلقات والترطيب، فالتغيرات الهرمونية تتحكم في ترطيب المنطقة وتزيد من جفافها في بعض الأوقات ومن بينها فترة انقطاع الطمث