كأس الحيض عبارة عن أجهزة صغيرة ومرنة على شكل قمع، تساهم في تجميع تدفق الدورة الشهرية، وهي أصبحت شائعة ومتاحة منذ أوائل القرن العشرين، وذات شعبية كبيرة؛ لمزاياها المتعلقة بالبيئة، ولكن هل توجد آثار جانبية لـكأس الحيض؟
يوجد نوعين من كأس الحيض، وهما: كوب المهبل وكوب عنق الرحم، ويتم وضع الأكواب المهبلية في المهبل، بينما يتم وضع أكواب عنق الرحم في مكان أعلى حول عنق الرحم، وبالرغم من أن هذه الكؤوس صحية للغاية، إلا أنها يمكن أن تسبب الإصابة بنوعٍ حاد من العدوى البكتيرية يُسمى متلازمة الصدمة السامة أو TSS، وتحدث عادةً إذا لم يتم اتباع قواعد النظافة المناسبة، مثل غسل اليدين قبل إزالة كأس الحيض وإدخاله.
وتتمثل الأعراض في حمى شديدة وقشعريرة وطفح جلدي ودوخة وفقدان الوعي، ويمكن أن تؤدي إلى عواقب وخيمة إذا لم يتم توفير الرعاية الطبية العاجلة، نقلاً عن "Medicinenet".
الحمى من أعراض متلازمة الصدمة السامة TSS
بالرغم من تعدد مزايا كأس الحيض، إلا أنها يمكن أن تسبب عدة أضرار على المدى الطويل، منها:
1- يكون من الصعب العثور على المقاس المناسب: فبالرغم من أن كأس الحيض تأتي بأحجام مختلفة، إلا أن العثور على المقاس المثالي يمكن أن يمثل تحدياً، خاصةً إذا كان لديك رحم مائل أو عنق رحم منخفض، ما يزيد من احتمالية التسرب.
2-تصعب إزالتها من الأعضاء التناسلية: حتى لو وجدتِ أنه من السهل إدخال الكأس، فإن إزالتها يمكن أن تكون صعبة ومزعجة.
3- تتداخل مع اللولب: لا تنصح بعض الشركات المصنعة باستخدام كأس الحيض إذا كان لديكِ جهاز داخل الرحم (IUD)، حيث إن هناك احتمال أن تسحب الكأس الخيط أو تخرجه.
لا تعد مناسبة للاستخدام خارج المنزل مقارنةً بالفوط الصحية
4-يجب غسلها بعد كل استخدام: تحتاج كأس الحيض إلى غسلها في كل مرة بعد الاستخدام، ما يقلل من انتقال العدوى البكتيرية، إضافةً إلى ذلك، لابد من وضع مواد تشحيم عند وضع كأس الحيض، حتى لا تسبب طفحاً جلدياً، وفي هذه الحالة لا تعد مناسبة للاستخدام إذا كنتِ بالخارج.
ينبغي اختيار الطريقة المناسبة خلال فترة الحيض، التي تساهم في منع التسرب، وبناءً على ذلك، لو شعرتِ بالانزعاج من كأس الحيض يمكنك استبدالها بـالفوط الصحية، خاصةً خلال السفر.