كيف تكتشف أنك مصاب باضطراب نهم الطعام؟ 7 علامات للحالة

اضطراب نهم الطعام هو حالة سلوكية تتميز بتناول كميات كبيرة من الطعام مع شعور بعدم القدرة على التوقف، ويشبه هذا السلوك الإفراط المتكرر في مشاهدة مسلسل دون توقف، حيث يستمر الشخص في تناول الطعام رغم عدم شعوره بالجوع.

يُعتبر نهم الطعام اضطراباً مزمناً وقسرياً، ويشعر الشخص المصاب بأنه مُسيطر عليه عاطفياً لتناول المزيد من الطعام.

تناول الكثير من الطعامتناول الكثير من الطعام

كما أن تناول كميات كبيرة من الطعام من حين لآخر لا يُعد اضطراباً، لكن إذا تكررت هذه النوبات مرة واحدة في الأسبوع أو أكثر، فقد يشير ذلك إلى الإصابة باضطراب نهم الطعام، وذلك حسب ما ذكره موقع "تايمز أوف إنديا".

ما أسباب اضطراب نهم الطعام؟

يتأثر اضطراب نهم الطعام بعدة عوامل نفسية وفسيولوجية، منها:

1-العوامل النفسية

الضغوط العاطفية، والقلق أو الرغبة في تلبية احتياجات عاطفية غير مُلباة.

2-العوامل الفسيولوجية

التغيرات الهرمونية أو الاستجابة البيولوجية للجوع والشبع.

وإذا لم يتم التدخل، قد يؤدي اضطراب نهم الطعام إلى مضاعفات صحية تشمل:

-السمنة وزيادة الوزن المفرط

-مشاكل في الجهاز الهضمي

-تأثيرات سلبية على الصحة العامة والجسدية

أعراض اضطراب نهم الطعام

قد يُصاب باضطراب نهم الطعام أشخاص يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، كما قد يُصاب به آخرون يتمتعون بوزن صحي.

ومع ذلك، يشعر معظم المصابين بعدم الرضا أو الانزعاج من شكل أجسامهم بغض النظر عن وزنهم الفعلي.

وبحسب ما ذكره موقع "مايو كلينك"، تتفاوت أعراض اضطراب نهم الطعام من شخص لآخر، إلا أنها غالباً ما تشمل ما يلي:

1-الشعور بفقدان السيطرة على سلوك تناول الطعام مثل عدم القدرة على التوقف عن الأكل بمجرد البدء.

2-تناول كميات كبيرة من الطعام بشكل غير معتاد خلال فترة زمنية قصيرة، غالباً في غضون ساعتين.

3-الاستمرار في تناول الطعام رغم الشعور بالشبع، أو في غياب الإحساس بالجوع.

4-تناول الطعام بسرعة شديدة خلال نوبات نهم الطعام.

5-الوصول إلى درجة الشبع المفرط وغير المريح.

6-تناول الطعام بمفردك أو سراً لتجنب ملاحظة الآخرين.

7-الشعور بمشاعر سلبية بعد نوبات الأكل مثل الاكتئاب أو الاشمئزاز أو الخجل أو الذنب والانزعاج من سلوك تناول الطعام.

الشعور بالاكتئابالشعور بالاكتئاب نتيجة اضطراب نهم الطعام

ما طرق علاج اضطراب نهم الطعام؟

يهدف العلاج إلى استعادة العادات الغذائية الصحية وتحقيق التوازن النفسي والجسدي ويتمثل في:

تعديلات سلوكية وغذائية

-تنظيم وجبات الطعام وتناول وجبات متوازنة.

-تطوير وعي الشخص بعادات الأكل ومنبهات الإفراط في الطعام.

العلاج النفسي

-جلسات العلاج السلوكي المعرفي لتغيير أنماط التفكير والسلوك تجاه الطعام.

-الدعم النفسي لتقليل الضغوط العاطفية التي تحفز نوبات الأكل.

الأدوية

في بعض الحالات، قد يصف الطبيب أدوية لمساعدة المريض على السيطرة على نوبات الشراهة.