تعد مشاكل الجهاز الهضمي من أكثر المشكلات الصحية شيوعاً، وتتنوع طرق التعامل معها بين العلاجات التقليدية والبديلة، وفيما يلي بعض العلاجات الطبيعية التي أثبتت فاعليتها في تحسين صحة الجهاز الهضمي بحسب "webmd".مشاكل الجهاز الهضمي
تلعب البروبيوتيك، وهي كائنات حية دقيقة، دوراً مهماً في تحقيق التوازن بين البكتيريا النافعة في الأمعاء، مما يساعد في تخفيف اضطرابات مثل متلازمة القولون العصبي (IBS) والتهاب الأمعاء (IBD)، وتوجد البروبيوتيك في أطعمة مخمرة مثل الزبادي ومخلل الملفوف (sauerkraut) والكيمتشي وشاي الكومبوتشا.
أما البريبيوتيك فهي ألياف تغذي البكتيريا المفيدة في الأمعاء مما يعزز صحة الجهاز الهضمي، وتشمل الأطعمة الغنية بالبريبيوتيك الثوم والبصل والكراث والهليون والموز.
تشير بعض الدراسات إلى أن الوخز بالإبر قد يساعد في تخفيف أعراض القولون العصبي والغثيان والانتفاخ من خلال تقليل الالتهابات وتحسين حركة الأمعاء.
يُعد الزنجبيل من العلاجات الطبيعية التي تخفف الغثيان والانتفاخ والالتهابات الهضمية، ويمكن تناوله على شكل شاي أو كبسولات أو حتى حلوى الزنجبيل.
أما زيت النعناع فيتمتع بخصائص مضادة للتشنجات تساعد على استرخاء عضلات الجهاز الهضمي مما يجعله خياراً فعالاً لمن يعانون من متلازمة القولون العصبي، إلا أنه قد يزيد من أعراض حرقة المعدة لدى بعض الأشخاص.
تساعد مكملات الإنزيمات الهاضمة على تحسين عملية الهضم، خاصة لمن يعانون من سوء امتصاص بعض العناصر الغذائية، وتشمل هذه الإنزيمات amylase (لهضم الكربوهيدرات) وlipase (لهضم الدهون) وprotease (لهضم البروتينات) ويُفضل استشارة الطبيب قبل تناولها خصوصاً لمن يعانون من حالات مزمنة.
يُعرف شاي البابونج بتأثيره المهدئ على الجهاز الهضمي، حيث يساعد في تقليل التهابات الأمعاء وتخفيف آلام البطن، ويُنصح بتناوله بعد الوجبات أو قبل النوم لتهدئة المعدة ولكن يجب على الأشخاص الذين يعانون من حساسية لنبات الرجيد (ragweed) توخي الحذر.شاي البابونج يساعد في تقليل التهابات الأمعاء
السيليوم هو نوع من الألياف القابلة للذوبان التي تساعد في تنظيم حركة الأمعاء مما يجعله مفيداً في حالات الإمساك والإسهال، ويتوفر في صورة مكملات غذائية على شكل مسحوق أو كبسولات ومن المهم شرب كمية كافية من الماء عند تناوله لمنع الإمساك.