الشعور بانخفاض الطاقة مع التقدم في السن ليس نتيجة حتمية للشيخوخة، بل غالبًا ما يكون مرتبطًا بعوامل تتعلق بنمط الحياة أو مشكلات صحية يمكن معالجتها، ومن المهم التمييز بين الإرهاق "التعب الجسدي والعقلي)" والشعور بالنعاس.
بحسب ما ذكره موقع "Everyday Health"، أنه لا يقتصر انخفاض الطاقة على الشعور بالخمول، بل قد يشمل أعراضاً أخرى مثل:
-التوتر والشعور بالإرهاق.
-الملل وفقدان الحافز.
-تغير في عادات الأكل.
-الجفاف.
-الاكتئاب والقلق.
التوتر والأرهاق عند النساء
قصور الغدة الدرقية: حالة شائعة لدى النساء فوق سن الستين وتسبب تعباً شديداً.
تغيرات البروجسترون والاستروجين: التقلبات في هذه الهرمونات، خاصة خلال فترة ما قبل الدورة الشهرية وبعد انقطاع الطمث، وتؤثر بشكل مباشر على مستويات الطاقة.
مرض أديسون: قصور الغدة الكظرية الذي يقلل من إنتاج هرموني الكورتيزول والألدوستيرون.
الحرمان من النوم أي أقل من 7-9 ساعات للبالغين، يمنع الجسم من إصلاح نفسه، مما يسبب الإرهاق.
وجودة النوم السيئة والاستيقاظ المتكرر أو اضطرابات مثل انقطاع النفس النومي ومتلازمة تململ الساقين تستنزف الطاقة في حالة إصابة المرأة بإحداها.
مشاكل النوم
فقدان الحديد بسبب غزارة الدورة الشهرية يمكن أن يسبب فقر الدم والإرهاق.
كما أن أعراض انقطاع الطمث مثل الهبات الساخنة، تسبب اضطراباً في النوم وتؤدي إلى الشعور بالتعب.
عدم ممارسة النشاط البدني بانتظام يقلل من إنتاج الطاقة في الجسم (عبر الميتوكوندريا) ويضعف تدفق الأكسجين إلى الدماغ؛ ولهذا الهدف الموصى به هو 150 دقيقة من النشاط المعتدل أسبوعياً.
يجب معرفة أن نقص العناصر الغذائية مثل نقص الحديد والبروتين يضعف قدرة الجسم على أداء وظائفه.
كما أن الكربوهيدرات البسيطة والسكريات: تمنح طاقة مؤقتة يتبعها هبوط حاد في النشاط.
الكحول والكافيين يمكن أن يؤثرا سلباً على جودة النوم ومستويات الطاقة على المدى الطويل.
الإجهاد المزمن يسبب الإرهاق ويؤدي إلى حلقة مفرغة من مشاكل النوم، كما أن القلق وفقدان الدافع، يؤثران على توازن الهرمونات.
يُنصح بمعالجة الأسباب الجذرية عبر:
-تحسين جودة النوم: تعديل روتين النوم وأخذ قيلولة قصيرة عند الحاجة.
-ممارسة الرياضة: القيام بنشاط بدني سريع لتعزيز تدفق الدم.
-اتباع نظام غذائي متوازن: التركيز على البروتينات الخالية من الدهون والكربوهيدرات المعقدة (الفواكه والخضروات) والمكسرات.
-إدارة التوتر: ممارسة تقنيات التنفس الواعي، التواصل الاجتماعي، والتعرض لضوء الشمس.