التنفس الصندوقي هو تقنية بسيطة للتحكم في التنفس، تقوم فيها بالشهيق لعدة ثوانٍ ثم حبس النفس ثم الزفير ثم حبس النفس مرة أخرى، وكل ذلك لمدة أربع عدات متساوية.
وتُظهر الأبحاث أن هذه الطريقة يمكن أن تقلل التوتر، وتحسن التركيز، وتساعد على النوم، ويكفي أن تخصص بضع دقائق يومياً لممارستها للحصول على فوائدها.
وبحسب ما ذكره موقع "goodrx"، أننا غالباً لا ننتبه لطريقة تنفسنا لأنه يحدث تلقائياً، إلا أن أنماط التنفس قد تؤثر بشكل كبير على صحتنا النفسية والجسدية. لذلك يمكن أن يكون تنظيم التنفس أداة فعالة لتهدئة الجسم وراحة العقل.
إليك فوائد التنفس الصندوقي الجسدية والعقلية:
يرتبط التنفس الصندوقي بالعديد من الفوائد الصحية؛ لأن التنفس يتحكم به الجهاز العصبي المسؤول عن الاستجابة للتوتر. وعندما تنظم تنفسك، فإنك تساعد جسمك على الانتقال من حالة التوتر إلى حالة الهدوء.
عند التوتر، يعمل الجهاز العصبي الودي ويزيد نبض القلب والتنفس، لهذا يساعد التنفس الصندوقي على تهدئة هذا النشاط، فالجهاز العصبي الباراسمبثاوي المسؤول عن الاسترخاء. وبالتالي ينخفض معدل ضربات القلب والتنفس، وتتراجع هرمونات التوتر مثل الكورتيزول.
تقليل القلق والتوتر
تقليل التوتر ينعكس مباشرة على حالتك العاطفية، وأظهرت الدراسات أن تمارين التنفس البطيء تخفف القلق وتحسن التحكم بالمشاعر، وتعزز المرونة النفسية.
التنفس العميق يزيد كمية الأكسجين التي تصل إلى الدماغ، مما يساعد على صفاء الذهن وزيادة التركيز، كما يُستخدم التنفس البطيء لدى الرياضيين لتحسين الأداء والانتباه قبل المهام الصعبة.
لأن التوتر أحد أهم أسباب الأرق، يساعد التنفس الصندوقي على تهدئة الجسم والعقل قبل النوم، وتُظهر الأبحاث أنه يساعد على النوم أسرع ويُحسن جودة النوم لدى من يعانون صعوبة في الخلود للنوم.
التنفس الصندوقي لتحسين النوم
يمكن للتنفس الصندوقي أن يحسن وظائف القلب والرئتين عبر:
إبطاء نبض القلب
تحسين الدورة الدموية
خفض ضغط الدم
زيادة تقلب معدل ضربات القلب (علامة على صحة أفضل)
هذه التغييرات تقلل الضغط على القلب مع مرور الوقت وتدعم الصحة العامة.