باعتباره أحد أكثر المشروبات استهلاكاً حول العالم، لا يقتصر الشاي على كونه مشروباً يومياً عادياً أو مجرد مرافق للوجبات، بل يمثل مصدراً غنياً بالفوائد الغذائية والصحية، حيث يمتاز بقدرته على تعزيز الاسترخاء الذهني وزيادة اليقظة والتركيز، دون التسبب في المستويات المرتفعة من الكافيين التي تحتويها القهوة، لذا يُوصى بالاهتمام باختيار أنواع الشاي المناسبة لتعزيز الطاقة وتحسين الأداء خلال اليوم.
وفي السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" أبرز أنواع الشاي التي يمكن الاعتماد عليها لدعم النشاط اليومي ورفع مستوى الإنتاجية.
أنواع الشاي المناسبة للحالة المزاجية والذهنية
يتميز شاي البابونج بمذاق لذيذ وخفيف، ويعمل على الشعور بالراحة، عند شربه خلال النهار، إذ يجعل الشخص في حالة من الاسترخاء، ولديه رغبة في النوم، أما في حالة شربه بالنهار فيُقلل من التوتر والضوضاء، بحسب صحيفة Times of India.
يُعزز الشاي الأخضر من تركيز الشخص، بسبب احتوائه على نسبة من الكافيين المُخفف بحمض أميني، ويعمل على تهدئة الجهاز العصبي، ليشعر الشخص بأنه في حالة من اليقظة والتركيز، التي تستمر لساعات طويلة؛ لذا يُنصح بشربه في المهام التي تحتاج إلى تركيز عالي، أو الطلاب في فترة الامتحانات.
يُمّد الشاي الأسود الجسم بدفعة نشاط ملحوظة، ما يجعله خياراً مثالياً للأيام الطويلة والمجهدة؛ فهو يساعد على استعادة النشاط والانتعاش، ويُوصى به كبديل صحي للمشروبات عالية الكافيين.
الشاي الأسود للطاقة
تحظى الماتشا بشعبية واسعة كمشروب منعش وبديل عن القهوة، حيث تمنح شعوراً بالهدوء الثابت والتركيز العميق، ما يجعلها مثالية للمهام التي تتطلب تركيزاً ذهنياً عالياً.
لا يقتصر شاي الماسالا على كونه مشروباً عادياً، بل يعمل على توفير شعور بالراحة والدفء بفضل نكهاته الغنية والمميزة، ويتكون هذا المشروب من خليط الزنجبيل والهيل والقرنفل وأعواد القرفة مع الشاي والحليب، ويُحضَّر عن طريق الغليان لعدة دقائق قبل تقديمه ساخناً، ليمنح شعوراً فورياً بالراحة والاسترخاء.