نقص نوع من الفيتامينات يسبب نوبات صداع نصفي قوية

يُؤثر نقص الفيتامينات والمعادن على وظائف الجهاز العصبي، وتنظيم الاستجابات الالتهابية في الجسم، لذا فإن علاج هذا النقص من خلال الحصول المكملات الغذائية، قد يساعد بعض المرضى على تقليل تكرار نوبات الصداع النصفي وحدتها، ويعتبر الاهتمام بهذا الأمر جزءًا مهمًا من إدارة مستويات الصداع وشدته.

يُشير العلماء إلى أن انخفاض مستويات الفيتامينات، والمعادن الأساسية، مثل فيتامين د، والريبوفلافين، والمغنيسيوم، والإنزيم المساعد Q10، قد يؤثر على تطور الصداع النصفي وشدته، لذا فإن تناول مكملات هذه العناصر الغذائية، يُمكن أن يُساعد في تقليل شدة نوبات الصداع النصفي وتكرارها، لدى بعض الأشخاص، بحسب صحيفة Times of India.

الفرق بين مكملات فيتامين د الحقن والأقراصمكملات فيتامين د  تساعد في تقليل نوبات الصداع النصفي

مكملات فيتامين د تساعد في تقليل نوبات الصداع النصفي

يُساعد الحصول على مكملات فيتامين د، في تقليل نوبات الصداع النصفي المتكررة، وخاصة الأشخاص الذين تكون لديهم مستويات فيتامين د أقل من المعدل الطبيعي، إذ يتفاعل فيتامين د مع المسارات الأيضية، والأنظمة الهرمونية، التي تؤثر على طريقة معالجة الدماغ والجسم للمعلومات الحسية.

يساهم فيتامين د في تقليل الالتهابات، ويُساعد على تنظيم مستويات أكسيد النيتريك، مما يؤثر على طريقة استجابة الدماغ لإشارات الألم، لذا فإن نقص هذا الفيتامين في الجسم يُؤدي إلى حدوث خلل، ويزيد من احتمالية الإصابة بالصداع النصفي.

يرتبط فيتامين د بالمغنيسيوم، إذ يحتاج الجسم إلى كمية كافية من فيتامين د لامتصاص المغنيسيوم بفعالية، لأن نقص المغنيسيوم في الجسم، قد يكون سببًا في الإصابة بالصداع النصفي، كما يُفاقم انخفاض مستويات فيتامين د من نوبات الصداع، لتُصبح أكثر شدة وتكرارًا.

علاج نقص المغنيسيوم ضروري للتحكم في الوزنهناك ارتباط بين نقص المغنيسيوم والصداع النصفي

ارتباط قوي بين نقص المغنيسيوم والصداع النصفي

يوجد ارتباط قوي بين نقص المغنيسيوم والصداع النصفي، فزيادة مستويات المغنيسيوم قد تُقلل من تكرار وشدة نوبات الصداع النصفي، كما يلعب المغنيسيوم دورًا وقائيًا مهمًا جدًا، من خلال المساعدة في منع الإثارة العصبية المفرطة، لأن هذه الخلايا عندما يتم إثارتها بشكل مفرط، يزداد احتمال حدوث الصداع النصفي، لذا، فتناول كمية كافية من المغنيسيوم قد يقلل من احتمالية هذا النشاط العصبي المفرط.

تُوصي المعاهد الوطنية للصحة بتناول 15 ميكروجرامًا، من فيتامين د بشكل يومي، للأشخاص البالغين حتى سن الـ70، و20 ميكروجرامًا للأشخاص الذين تجاوزوا سن الـ70.