يُعد التوتر الناتج عن ضغط العمل، من أبرز مشكلات العصر الحديث، إذ لا يقتصر تأثيره على الصحة النفسية فقط، بل يمتد ليشمل صحة الشعر، ويُلاحظ بعض الأشخاص زيادة في تساقط شعرهم، خلال فترات العمل المليئة بالضغوط، لذا يجب الانتباه جيدًا.
وإذا كنت تعاني من الصلع الذكوري أو تعاني المرأة من الصلع الوراثي، فالتوتر الناتج عن ضغوط العمل يؤدي إلى تساقط الشعر ويجعل تلك الفئتين أكثر تأثراً بالمشكلة.
تساقط الشعر بسبب ضغوط العمل
يُعتبر تساقط الشعر الكربي حالة مؤقتة تظهر بعد حوالي 3 أشهر من حدوثها، وتنتشر في جميع أنحاء فروة الرأس، بحسب موقع Belgravia Centre.
الثعلبة الأندروجينية هي تساقط الشعر لدى الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي نشط، أو كامن للصلع الذكوري، أو تساقط الشعر الأنثوي، والتي قد تُسبب ترققًا تدريجيًا للشعر على طول الجزء العلوي من فروة الرأس فقط، ويمكن أن تُسبب هذه الحالة أيضًا لدى الرجال مناطق مميزة من تساقط الشعر، مثل انحسار خط الشعر، أو ترقق التاج.
ضغوط العمل تؤدي إلى الثعلبة
تحدث الثعلبة البقعية عندما يكون الضغط شديدًا ومفاجئًا، وهي عبارة عن اضطراب مناعي ذاتي، يسبب درجات متفاوتة من الصلع، في المناطق التي تحتوي على الشعر في الرأس والجسم، كما تُؤدي إلى تساقط الشعر بشكل مفاجيء، تاركة بقع صلعاء مستديرة.
هناك نوعين من الثعلبة البقعية، كالآتي:
الثعلبة الكلية هي تساقط الشعر بالكامل.
الثعلبة الشاملة هي الشكل الأكثر حدة من الثعلبة البقعية، وتترك الشخص بلا شعر تمامًا.
يدفع التوتر المستمر الجسم إلى وضعية القتال أو الهروب، مما يؤدي إلى مجموعة واسعة من الآثار الجانبية، أهمها زيادة إنتاج هرمون الكورتيزول، الذي يُؤثر على الجسم بطرق مختلفة، بدءًا من تساقط الشعر، وضعف جهاز المناعة، وفقدان الذاكرة أو قلة التركيز، بالإضافة إلى كونه عاملًا رئيسيًا في زيادة الوزن المرتبطة بالتوتر خاصة حول الخصر.
وبشكل عام يرتبط تساقط الشعر بضغوط العمل والتوتر؛ لذا من المهم تقليل الضغط كلما كان ذلك ممكنًا، حفاظًا على الصحة النفسية.