تؤدي الرطوبة والتغيرات المناخية إلى تفاقم مشكلة التساقط التي تظهر آثارها على الوسادة وفي أماكن الاستحمام وحول أركان المنزل، ما يتطلب تبني روتين عناية فعّال يواجه هذه التأثيرات.
أحد العلاجات الفعّالة لتقليل تساقط الشعر هو زيت البيوتين، الذي يعزز صحة الشعر ويقوي كل خصلة ويحافظ على حيويته حتى في الأجواء الرطبة.
زيت البيوتين، المعروف أيضاً بفيتامين H هو نوع من فيتامينات B الذائب في الماء ويُستخدم للحفاظ على صحة الشعر والجلد والأظافر، يُستخدم كثيرون هذا الزيت لتقوية الشعر وتقليل ترققه.
وأكدت الأبحاث الحديثة فعالية البيوتين في دعم صحة الشعر، مثل دراسة أجراها مركز Ablon للبشرة وجامعة كاليفورنيا، ونُشرت في Journal of Clinical and Aesthetic Dermatology والتي أبرزت التأثير الإيجابي للبيوتين على نمو الشعر.
ما هو زيت البيوتين؟
يقدم زيت البيوتين عدة فوائد مدعومة بالأبحاث:
تقوية الكيراتين: الشعر مكوَّن أساساً من بروتين الكيراتين، حيث يساعد زيت البيوتين في دعم الكيراتين، ما يقلل احتمال تكسر الشعر أو تساقطه.
تعزيز نمو الشعر: دراسة نُشرت في Dermatology Research and Practice وجدت أن المشاركين الذين تناولوا مكملات البيوتين شهدوا تحسناً ملحوظاً في نمو الشعر وتقليل التساقط.
إدراج البيوتين في روتين العناية بالشعر يمكن أن يجعل شعرك أقوى ويعزز الثقة بالنفس.
يمكن الحصول على البيوتين كمكمل غذائي لكنه موجود أيضاً في العديد من الأطعمة:
صفار البيض
الجبن
الفطر
القرنبيط
الموز
الشوفان
السبانخ والخضراوات الورقية
الحبوب الكاملة
يمكن دمج زيت البيوتين بسهولة في روتين العناية بالشعر:
طرق استخدام زيت البيوتين
تدليك فروة الرأس: يطبق الزيت مباشرة على الفروة مع التدليك لتحفيز الدورة الدموية.
علاج الشعر: يمكن خلطه مع زيت ناقل مثل زيت جوز الهند أو الزيتون وتركه 30 دقيقة قبل الغسل.
في منتجات الشعر: استخدام الشامبو أو البلسم المحتوي على البيوتين للعناية اليومية.
السلامة والاعتدال
البيوتين آمن عادة لكن الإفراط قد يسبب طفح جلدي ومشاكل في الجهاز الهضمي أو تأثيرات على إفراز الإنسولين، لذا يُنصح باستشارة الطبيب قبل البدء باستخدامه أو مكملاته خصوصاً للنساء الحوامل؛ لاحتمالية تأثير بعض المكملات على دماغ الجنين وفق بعض الدراسات الحديثة.