في ظل الاعتماد المتزايد على الأجهزة الإلكترونية، ومواقع التواصل الاجتماعي، يُمكن أن يُصاب البعض بمتلازمة دماغ الفشار، التي قد تتفاقم وتُؤثر على التركيز، والحالة النفسية، خاصة لدى الشباب والمراهقين، لذا يُنصح بإعادة التوازن مرة أخرى.
دماغ الفشار هي الوصف الدقيق لإدمان العقول على التحفيز الرقمي، إذ يشعر الشخص بالقلق بدون تصفح مواقع التواصل الاجتماعي، وبمرور الوقت يُؤدي التحفيز المفرط للدماغ، على تفضيل المحتوى السريع ذي المكافآت العالية، مما يجعل لحظات الهدوء تبدو غير مريحة أو حتى مملة، بحسب صحيفة Times Of India.
ويُؤدي الشغف بالرقمنة إلى خلق حلقة مفرغة، حيث تقل قدرة الدماغ على التركيز، مما يقلل من الصبر على أي شيء، ويحتاج الشخص إلى جهد كبير أو تركيز مستمر.
التحفيز المفرط للدماغ
تُؤثر متلازمة دماغ الفشار على الشخص بشكل سلبي، كالآتي:
أضرار الشاشات على المراهقينيواجه المراهقون والشباب خطرًا كبيرًا للإصابة بمتلازمة دماغ الفشار؛ لأن أدمغتهم لا تزال تُشكل مسارات عصبية حيوية، فالقشرة الجبهية الأمامية، المسؤولة عن اتخاذ القرارات، وتنظيم الذات، أكثر حساسية للتحفيز المفرط.
كما ارتبط التعرض المفرط للشاشات لدى المراهقين بتراجع الأداء الأكاديمي، وضعف التنظيم العاطفي، واضطراب دورات النوم، وبدون إعادة التوازن مرة أخرى، يمكن لهذا الاعتماد الرقمي أن يؤثر على طريقة تفكير الشباب، ومشاعرهم، وتفاعلهم.
وأشارت دراسة في عام 2021 أن استخدام الهواتف الذكية، يرتبط بتغيرات في التنظيم المعرفي والعاطفي، فالاستخدام المُستمر للشاشات، يُمكن أن يُعيد برمجة الدماغ جسديًا، مما يؤثر على التركيز، والمزاج، والسلوك.