يُعد الحديد من العناصر الأساسية التي يحتاجها الجسم، لتكوين خلايا الدم الحمراء، ولكن تناوله مع مضادات الحموضة، خاصة إذا كان الشخص يعاني من حرقة المعدة، أو ارتجاع المريء يُقلل من امتصاص الحديد، ويُؤثر على فعاليته.
تُمتص مكملات الحديد بشكل أفضل عند وجود كمية كافية من الحمض في المعدة، ولكن يُمكن أن يُؤدي حمض المعدة إلى الشعور بأعراض مزعجة، مثل حرقان المعدة، عند عودته إلى المريء، بحسب ما ذكره موقع GoodRx.
المرضى الذين يعانون من حرقة المعدة
يلجأ بعض الأشخاص الذين يعانون من حرقة المعدة، إلى الحصول على أدوية خفض الحمض، التي تُقلل من امتصاص الحديد، لذا لا يُنصح بالحصول عليها مع مكملات الحديد، ومن هذه الأدوية:
يضطر البعض إلى الحصول على علاج حرقة المعدة، وفي هذه الحالة يجب استشارة الطبيب، لتقديم توصيات تُساعد على تخفيف الأعراض بأمان أثناء تناول الحديد.
فقر الدم الناتج عن نقص الحديد
يُستخدم دواء كربونات الكالسيوم في خفض الحموضة، وكذلك دواء فاموتيدين، وهيدروكسيد المغنيسيوم، وفي حالة الحصول على أحدهم، مع دواء كبريتات الحديد، الذي يُستخدم في علاج فقر الدم، سيؤدي ذلك إلى تداخل كربونات الكالسيوم مع امتصاص كبريتات الحديد في مجرى الدم، والتقليل من فعاليتها، بحسب موقع Drugs.
في حالة اضطرار المريض للحصول على كلا الدوائين، يُنصح بتناول كبريتات الحديد قبل ساعتين على الأقل من تناول كربونات الكالسيوم، أو بعد ساعتين لتقليل تأثير التفاعل.
كما يُفضل استشارة الطبيب أو الصيدلي، وإخبارهما بجميع الأدوية الأخرى التي تتناولها، بما في ذلك الفيتامينات والأعشاب، كما لا يجب التوقف عن استخدام أي أدوية دون استشارة الطبيب.
يجب الانتباه أن التفاعلات بين الأدوية أمر طبيعي، فكلما زادت الأدوية التي يتناولها الشخص، زاد احتمال حدوث تفاعلات أو آثار جانبية، لذا من المهم عدم الجمع بين أكثر من دواء بدون استشارة الطبيب المعالج.