لا تقصر الاهتمام بالتغذية السليمة لأبنائك على مرحلة الطفولة فقط، فالمراهقة أيضاً تتطلب نظاماً غذائياً لضمان شباب أكثر صحةً، وهو تحدٍ في غاية الصعوبة لأن طبيعة تلك الفترة تتسم بالعناد.
يميل المراهقون خلال تلك المرحلة إلى اختيار خيارات لا تعكس رغبة آبائهم، ويلفظون الأطعمة الصحية، ويستبدلونها بالوجبات السريعة الغنية بمعدلات عالية من الدهون أو السكريات أو الأملاح، ما يتطلب وعياً بالغاً لدى الآباء لإقناعهم بمدى أهمية الطعام الصحي.
النظام الغذائي الصحي للمراهقين
وفقاً لـ"Kiwifamilies"، هناك خيارات غذائية يتجاهلها المراهقون، ولا يحبون الإقبال عليها، لأنها "ليست لذيذة" مثلما يقولون، لكنهم يجهلون مدى أهميتها لصحة عظامهم وجهازهم الهضمي والحفاظ على طاقتهم أيضاً، مثل:
يعاني المراهقون من ارتفاع معدلات التوتر خلال هذه المرحلة من حياتهم، خاصة مع الضغوط التعليمية والبلوغ، ما قد يجعل حياتهم اليومية عاطفية للغاية، لذا لابد من تناول طعام صحي غني بالألياف والطاقة مثل الحبوب الكاملة، لغناها بالكربوهيدرات الصحية، التي تعزز حالهم المزاجية، بدلاً من تناول مشروبات الطاقة التي تحتوي على معدلات عالية من السكر المضاف.
يجب أن يتناول المراهقون اللحوم الحمراء أو البيضاء عدة مرات في الأسبوع، حيث تعد مصدراً رائعاً للبروتين والحديد، ما يساعد على نمو العضلات، والتحسين من قوة العظام، وتجنب الإصابة بفقر الدم.
ينبغي الاهتمام بتناول كميات كافية من السوائل قدر الإمكان، خاصةً الماء، لأنها تعزز عملية التمثيل الغذائي، وتحمي من الإصابة بالإمساك، وتمنحك كميات منضبطة من المغنيسيوم، لذا يُنصح بشرب ما لا يقل عن 10 أكواب من الماء يومياً.
الفواكه والخضروات وفائدتها على صحة المراهقين
تحتوي الفواكه والخضراوات على كميات كبيرة من المعادن والفيتامينات الحيوية التي تساعد على تعزيز جهاز المناعة، لذا لابد من إدراجها في الوجبات الأساسية، للحصول على المعادن المرجوة.