قلق بين الأمهات بعد انتشار فيروس HMPV.. ما الأعراض ومدة الإصابة؟

حالة من القلق بين الأمهات والطلاب بعد انتشار فيروس الميتانيمو البشري الذي يُطلق عليه كذلك الفيروس الرئوي البشري "HMPV"، ولهذا وجهت وزارة التربية والتعليم في بيان لها، بتفعيل إجراءات الوقاية من الأمراض والفيروسات المُعدية.

وتسلط "بوابة صحة" الضوء على ما هو فيروس HMPV وما مدة الإصابة به؟

ما هو فيروس الميتانيمو البشريHMPV ؟

فيروس "HMPV" هو فيروس يُؤدي إلى ظهور أعراضًا تُشبه أعراض نزلات البرد، مما يُؤدي إلى الإصابة بالتهابات في الجهاز التنفسي العلوي، ولكنه قد يُسبب التهابات الجهاز التنفسي السفلي، مثل الالتهاب الرئوي ، أو نوبات الربو، أو يُمكن أن يتفاقم الأمر للإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن، بحسب ما أوضحه موقع Cleveland Clinic.

نصائح لحماية الرئة خلال فصل الشتاءإصابة الرئة بالفيروسات والالتهابات

تُعد عدوى HMPV أكثر شيوعًا في الشتاء، وأوائل الربيع، ويصاب به معظم الأطفال قبل بلوغهم سن الخامسة، ويمكن الإصابة به مرة أخرى بعد التعافي، ولكن الأعراض عادة ما تكون خفيفة بعد الإصابة الأولى.

ما هي أعراض فيروس  الميتانيمو البشريHMPV ؟

-السعال.

-الحمى وارتفاع درجة حرارة الجسم.

-سيلان أو احتقان الأنف.

-التهاب الحلق.

-أزيز أو صوت صفير عند التنفس.

-ضيق في التنفس.

 عوامل تزيد خطر الإصابةبفيروس الميتانيمو البشريHMPV ؟

يمكن أن يُصيب فيروس  الميتانيمو البشريHMPV  أي شخص، ولكنه هناك بعض الفئات التي تُصبح أكثر عرضة لخطر أكبر الإصابة بأمراض شديدة وهم:

1-الأطفال أصغر من 5 سنوات وخاصة الأطفال الخدج.

2-الأشخاص أكبر من 65 عامًا.

3-الأشخاص الذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي، بسبب حالات مثل فيروس نقص المناعة البشرية، أو معاناتهم من الأورام، أو اضطرابات المناعة الذاتية، أو بسبب تناولهم لبعض الأدوية، التي تُؤدي إلى ضعف مناعتهم.

علاج جديد يمنح الأمل لمرضى نقص المناعة الأوليضعف المناعة

ما مضاعفات الإصابة بالفيروس الرئوي البشري؟

يُمكن أن تُؤدي الإصابة بفيروس الميتانيمو البشريHMPV، إلى مضاعفات خطيرة مثل:

-التهاب القصيبات.

-التهاب الشعب الهوائية.

-الالتهاب الرئوي.

-التهابات الأذن الوسطى أو كما تُسمى عدوى الأذن.

-نوبات الربو أو مرض الانسداد الرئوي المزمن.

كم تستمر الإصابة بفيروس HMPV ؟

عادة ما تستمر الإصابة بفيروس HMPV، من عدة أيام إلى أسبوع، وفي حالة الإصابة الشديدة، يُمكن أن يستغرق المريض وقتًا أطول للشعور بالتحسن، ما يُؤدي إلى الإصابة بأعراض مزمنة، مثل السعال.