نشرت باربرا بالفين الممثلة وعارضة الأزياء المجرية، منشورًا عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام"، أنها تعاني منذ سنوات من أعراض حادة كالمعاناة من إرهاق شديد، وعدم النوم لعدة أيام، وتدفق دم غزير وغير منتظم، ولهذا خضعت لإجراء جراحة لمعالجة بطانة الرحم المهاجرة، لتشعر بتحسن ملحوظ.
وتسلط "بوابة صحة" الضوء على ما هي بطانة الرحم المهاجرة؟ والنساء المُعرضات للإصابة، أو يزيد لديهن الخطر.
بطانة الرحم المهاجرة هي حالة مزمنة تعتمد على هرمون الإستروجين، حيث تنمو أنسجة شبيهة ببطانة الرحم خارج الرحم في أماكن غير طبيعية، ويمكن أن تلتصق هذه الأنسجة بالمبيضين، وقناتي فالوب، والصفاق الحوضي، والأمعاء، والمثانة، أو أسطح أخرى داخل البطن، ما يُؤدي إلى ظهور بعض الأعراض، بحسب ما ذكرته صحيفة Times of India.
عوامل تزيد من الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة
هناك عوامل معينة تزيد من احتمالية الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة، حيث تصبح النساء أكثر عرضة لها والتي تتمثل في:
تُعد النساء اللاتي لديهن صلة من الدرجة الأولى "الأم، الأخت"، أصيبت من قبل ببطانة الرحم المُهاجرة، أكثر عرضة للإصابة بالمرض.
النساء اللاتي لديهن بداية مبكرة للدورة الشهرية، أو دورة شهرية أقصر، أو نزيف أكثر غزارة خلال الدورة يمكن أن يعانين من بطانة الرحم المهاجرة.
النساء اللاتي يعانين من ارتفاع مستويات هرمون الاستروجين أكثر عرضة لبطانة الرحم المهاجرة.
في حالة إصابة بعض النساء بتشوهات تشريحية أو عيوب في الحوض، يصبحن أكثر عرضة لبطانة الرحم المهاجرة.
مشاكل بطانة الرحم المهاجرة
تؤدي اختلالات أو اضطرابات الجهاز المناعي إلى جعل المرأة أكثر عرضة للمشكلة.
النساء اللاتي يُعانين من تأخر الإنجاب، أو قلة عدد فرص الحمل، وغيرها من المشاكل يمكن أن يصيبن ببطانة الرحم المهاجرة.