بطانة الرحم والخصوبة: لماذا يُنصح بتجميد البويضات قبل الجراحة؟
لماذا يُنصح بتجميد البويضات قبل الجراحة؟
في إطار السعي لتحقيق التوازن بين الصحة الإنجابية والعلاج الجراحي، تواجه العديد من السيدات المصابات بـ بطانة الرحم المهاجرة تحدياً مهماً يتمثل في الحفاظ على خصوبتهن أثناء الخضوع للعلاج الجراحي، حيث تشكل جراحات بطانة الرحم تحدياً للخصوبة، ما يستدعي اتخاذ إجراءات وقائية مثل تجميد البويضات قبل الجراحة، لضمان الحفاظ على المخزون البويضي وضمان فرص الإنجاب المستقبلية.
أما فيما يخص الإجراء الجراحي نفسه، فإن عملية علاج بطانة الرحم المهاجرة تتم عبر تقنيات جراحية دقيقة، حيث ينمو النسيج الرحمي خارج موقعه الطبيعي، ويعتمد الأطباء في هذا النوع من العمليات على المنظار الجراحي، الذي يتم إدخاله عبر شق صغير في منطقة السرة، ليتمكن الفريق الطبي من تحديد مواقع الأنسجة الندبية أو الغرسات الشاردة وإزالتها بدقة، مع الحرص على الحفاظ على الأعضاء التناسلية سليمة قدر الإمكان.
بطانة الرحم المهاجرة
علاج بطانة الرحم لتخفيف آلام الحوض الشديدة
-يُساعد علاج بطانة الرحم باستخدام المنظار في التخفيف من الآلام الشديدة للحوض، وتحسين فرص حدوث الحمل بشكل طبيعي، دون اللجوء إلى أي جراحة أخرى، حسب موقع Shady Grove Fertility.
-يُفضل تجميد البويضات قبل الخضوع لجراحة بطانة الرحم
-يُفضل تجميد البويضات قبل الخضوع لجراحة بطانة الرحم، لأن أي جراحة في المبايض، يمكن أن تزيد من خطر تدمير الأنسجة السليمة التي تحتوي على البويضات، أو فقدانها تماماً، وقد يصل الأمر إلى فقدان مبيض كامل، لذا فإن تجميد البويضات يساعد في الحفاظ على كمية البويضات ونسبة خصوبتها.
-يمكن تجميد البويضات من خلال عملية التزجيج، وهي تقنية سريعة لتجميد البويضات لدى السيدات، اللاتي لديهن استعداد لإنجاب الأطفال في عمر متأخر، وترتفع معدلات الحمل بناءً على عمر البويضات وقت تجميدها وعددها، لذا يُنصح بتجميد النساء بويضاتهن في عمر الـ37 عاماً أو أقل، أما في حالة النساء اللاتي سيخضعن لجراحة بطانة الرحم، يجب عليهن تجميد البويضات قبل الجراحة.
ما الآثار الجانبية لتجميد البويضات؟
الآثار الجانبية لتجميد البويضات
هناك آثار جانبية تتعرض لها بعض السيدات بعد تجميد البويضات، وعادةً ما تكون خفيفة، أو خالية من أي آلام حادة، إذ يمكن تحملها، والتي تشمل:
-حدوث تقلبات في المزاج بشكل مفاجئ، حسب كلية الطب بجامعة جونز هوبكنز.
-الهبات الساخنة أو ارتفاع درجة حرارة جسم المرأة، نتيجة حدوث بعض التغييرات الهرمونية.
-الصداع المفاجئ والذي يستمر لفترة من الوقت.
-الغثيان والقيء.
أما بعد إجراء عملية استرجاع البويضات، فقد تشعر بعض النساء، بانتفاخ شديد في منطقة البطن، وبعض التشنجات، إلى جانب آلام متفرقة في الجسم.
