تمارين اللياقة البدنية ليست مجرد رياضة لإنقاص الوزن، بل هي تمارين لدعم صحة الدماغ، وتحفيز نمو خلايا عصبية جديدة، لذا يُنصح بإدراجها في الروتين الأسبوعي، لتدريب العقل والجسم في وقت واحد.
ولهذا توضح "بوابة صحة" أبرز التمارين الرياضية لتحفيز الخلايا العصبية في الدماغ.
المشي المزدوج يعني المشي أو الحركة مع أداء مهمة في نفس الوقت، منها المشي مع إجراء عمليات حسابية ذهنية، مثل العد التنازلي، إذ أشارت دراسة أجريت عام 2020 أظهرت أن التمارين المزدوجة تُؤدي إلى تحسن كبير في الأداء الإدراكي، مقارنة بالأشخاص الذين يُؤدون تدريبات أو تمارين فردية فقط، لذا يُنصح بالتركيز على التمارين المزدوجة، بحسب ما ذكرته صحيفة Times of India.
تمارين رياضية للدماغ
تعتمد تمارين المقاومة على حمل الأوزان، مما يُساعد على تحفيز تكيف الجسم، وتقوية العضلات، وحدوث تغيرات عصبية العضلية.
كما وجدت مراجعة منهجية حول "تأثيرات تمارين المقاومة على العوامل العصبية الوقائية"، أن تدريب المقاومة يؤثر بشكل إيجابي على العوامل العصبية الرئيسية، والتي قد تعمل على دعم صحة الدماغ بشكل كبير.
تُعد عضلات الساقين هي الأكبر في الجسم، لذا فإن ممارسة التمارين التي تستهدف الساق، تعمل وبشكل مباشر على دعم صحة الدماغ، مثل المشي، والتسلق، وركوب الدراجات، وتمارين القرفصاء، وغير ذلك من التمارين.
تشير بعض الدراسات إلى أن تمارين التحمل، التي تستهدف الساقين، تُساعد في الحصول على فوائد واضحة للإدراك لدى كبار السن، ويرجع ذلك إلى أن حركات الساق تُشغل كتلاً عضلية كبيرة في الجزء السفلي من الجسم، وتتطلب جهدًا قلبيًا.
أهمية تمارين الساق لكبار السن
تعمل التمارين الرياضية على زيادة بعض عوامل التغذية، التي تُعزز بقاء الخلايا العصبية السفلية وتكاثرها، بالإضافة إلى تحفيز تكوين الأوعية الدموية، وتحسين وصول الأكسجين إليها.
يُمكن أن تُعيق الالتهابات المزمنة والضرر التأكسدي الذي يُعاني منه البعض، تكوين الخلايا العصبية، لذا فإن ممارسة التمارين الرياضية، تُساعد على تخفيف الالتهابات والعبء التأكسدي، ما يُؤدي إلى شعور المريض بالتحسن، لذا فإن التمارين الرياضية مهمة جدًا، ولا يُنصح بالاستغناء عنها تمامًا.