هل يجب الاستمرار في فحص البروستاتا بعد سن السبعين؟
هل يجب الاستمرار في فحص البروستاتا بعد سن السبعين؟
إذا تجاوزتَ سن السبعين، قد تتساءل: هل يجب أن أستمر في إجراء اختبار مستضد البروستاتا النوعي (PSA) للكشف عن أورام البروستاتا؟ لا توجد إجابة واحدة صحيحة أو خطأ؛ حيث تُوجِّه إرشادات U.S. Preventive Services Task Force إلى أن الرجال بين 55 و69 عاماً يجب أن يتخذوا قراراً مشتركاً مع طبيبهم بشأن الفحص الدوري، والذي غالباً ما يشمل اختبار PSA، بينما يُوصى عادةً بالتوقف عن هذا الفحص عند بلوغ سن السبعين.
أسئلة مهمة قبل الفحص
أسئلة مهمة قبل الفحص
قبل اتخاذ القرار يسأل الأطباء عادةً الرجل عن أمرين أساسيين:
هل أنت مستعد لإجراء خزعة للبروستاتا إذا أظهرت نتائج اختبار PSA احتمالية وجود ورم؟
هل ترغب في بدء العلاج فوراً إذا أظهرت الخزعة وجود خلايا ورم خبيث حتى لو كانت منخفضة الدرجة؟
إذا كان الرجل أكبر من 70 عاماً ويجيب "نعم" على كلا السؤالين،" ويتمتع بصحة جيدة ومتوقع أن يعيش لعشر سنوات على الأقل فقد يكون اختبار PSA خياراً معقولاً.
أما إذا كان يجيب "نعم" على السؤال الأول و"لا" أو "غير متأكد" على السؤال الثاني فيمكن مناقشة خيار المراقبة الدورية بدلاً من العلاج الفوري وتشمل هذه المراقبة اختبارات PSA منتظمة وربما خزعات متكررة.
عوامل تزيد الحاجة للفحص
عوامل تزيد الحاجة للفحص
بعض الرجال قد يحتاجون لمواصلة الفحص حتى بعد سن 70، خاصة الذين لديهم تاريخ عائلي قوي للإصابة بورم البروستاتا خصوصاً إذا أصيب أحد الأقارب من الدرجة الأولى قبل سن 60.
حدود اختبار PSA
من المهم أن تعرف أن ارتفاع PSA طفيف لا يعني بالضرورة وجود ورم خبيث، قد يكون السبب تضخم البروستاتا أو حالة أخرى غير سرطانية، وحتى إذا تم تشخيص ورم فإن العديد من الرجال الأكبر سناً يصابون بنوع منخفض الدرجة لا يؤثر بشكل كبير على جودة حياتهم أو عمرهم المتوقع.
