تُعد صحة الدماغ عاملاً أساسياً في تحديد مستوى الأداء الوظيفي، إلا أن التعرض المستمر للضغوط والإرهاق المرتبط بالعمل قد يؤثر سلباً على الوظائف الإدراكية، ما يؤدي إلى تراجع القدرة على تنفيذ المهام بكفاءة.
وفي السطور التالية، تقدم "بوابة صحة" مجموعة من الإرشادات لمساعدة الأفراد على استعادة صحتهم الدماغية واستعادة توازنهم المعرفي، ما يعزز الإنتاجية والرفاهية العامة.
كيف تحمي دماغك من إرهاق العمل؟
أظهرت الدراسات أن ممارسة التأمل بانتظام تساعد على خفض مستويات الكورتيزول بنسبة تصل إلى 25%، ما يقلل من تشتت الذهن ويحد من وقوع الأخطاء، كما يعزز القدرة على التركيز أثناء العمل، وفقاً لمجلة "فوربس".
يُوصى بالتركيز على تناول الأطعمة الغنية بالبروتين، وأحماض أوميجا 3 الدهنية، وفيتامينات ب بمختلف أنواعها، لدورها الفعّال في تعزيز الطاقة والحفاظ على صحة الدماغ.
تُساهم ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة (مثل المشي السريع) بشكل منتظم في إعادة تنشيط الدماغ المتعب، كما تساعد على تقليل مستويات التوتر والقلق بنسبة تصل إلى 60%.
يُساعد الحوار الإيجابي مع النفس في التخلص من "الثرثرة العقلية" التي تُعد أحد الأسباب الرئيسية لضغوط العمل، ما يعزز الشعور بالهدوء والتركيز خاصة في المواقف الصعبة.
يُلعب النوم دوراً محورياً في دعم صحة الدماغ، حيث يؤدي الحرمان من النوم إلى إجهاد الدماغ وتدهور وظائفه الإدراكية.
يؤدي الحرمان من النوم إلى إجهاد الدماغ
يُساعد أخذ فترات راحة قصيرة (تبلغ حوالي 5 دقائق) خلال ساعات العمل على تخفيف إجهاد الدماغ واستعادة النشاط والتركيز.
يُعَدُّ التنفس البطني تقنية فعَّالة للحفاظ على يقظة العقل وتركيزه، حيث يساهم في زيادة تدفق الأكسجين إلى الدماغ.
يُعزز التفاؤل من كفاءة الذاكرة أثناء العمل، كما أن قضاء الوقت في الأماكن المفتوحة يساعد على تنشيط المادة الرمادية في قشرة الفص الجبهي، ما يدعم عمليات التفكير والإبداع.
يُقلل التفاعل الاجتماعي المنتظم من التدهور المعرفي، حيث يعمل على تعزيز المادة الرمادية في الدماغ، ما يحافظ على نشاطه وصحته العامة.