هل يعاني طفلك من الذعر الليلي؟ إليك أسبابه وأعراضه وموعد بدايته وتوقفه

هل يصرخ طفلك في المساء دون أن تعرف السبب؟ من المحتمل أنه يعاني من الذعر الليلي، وعلى الرغم من أن هذه الحالة غير شائعة لدى الرضع، فإن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 شهراً قد يتعرضون لها، ولكن ما أسبابها؟

في كثير من الأوقات، يشعر الآباء بالقلق الشديد عندما يجدون طفلهم يصرخ في المساء دون سبب، وعلى الرغم من أن الأطفال يتعافون من الذعر الليلي، فإن هناك بعض الحلول التي تساعد في تقليل حدوث اضطرابات النوم مثل تغيير الحفاضات قبل النوم، لتقليل فرص استيقاظ الطفل، نقلاً عن "Healthline".

انتقال الطفل من النوم الخفيف للعميقانتقال الطفل من النوم الخفيف للعميق

كيف تعرفين أن طفلك يعاني من الذعر الليلي؟

يستيقظ الأطفال أكثر من مرة في الليل بسبب تغيير الحفاضات والرضاعة الليلية، ودورات النوم المتقطعة، وبجانب هذه الأسباب يمكن أن يستيقظوا فجأة من النوم، ويصرخون دون أن تعرف الأم السبب.

ويبدأ الذعر الليلي في وقت مبكر من دورة النوم أثناء الليل، عندما ينتقل الطفل من النوم الخفيف إلى النوم العميق، ويمكن أن تستمر النوبات لبضع دقائق أو ما يصل إلى 45 دقيقة، وهناك بعض الأعراض التي تشير إلى أن الطفل يعاني من الذعر الليلي، ومنها: الصراخ والتعرق والأرق وزيادة معدل نبضات القلب والتنفس السريع، وعادة ما تحدث نوبات الرعب الليلي مرة واحدة فقط في الليلة.

اضطرابات النوم لدى الرضعاضطرابات النوم لدى الرضع

ما الذي يسبب الذعر الليلي؟

الحياة اليومية للطفل مليئة بالتحفيز، ولأن الجهاز العصبي المركزي لطفلك لا يزال في طور النمو، فإن كل هذا التحفيز يمكن أن يتسبب في تحفيز الجهاز العصبي المركزي بشكل كبير، ما يساهم في زيادة معدل الذعر الليلي.

كما توجد بعض المحفزات التي تزيد من التعرض للذعر الليلي، ومنها: المشاكل الصحية، وتناول أدوية معينة، والإرهاق، والتعرض للضغوط، واضطرابات النوم.

في أي عمر يمكن أن يبدأ الذعر الليلي؟

يعد الذعر الليلي أكثر شيوعاً عند الأطفال في سن ما قبل المدرسة، أي من عمر 3 إلى 4 سنوات تقريباً، ويمكن أن تحدث عند الأطفال حتى سن 12 عامًا تقريباً، وتتوقف بمجرد أن يصل الطفل إلى سنوات المراهقة ويتطور نظامه العصبي بشكل أفضل.