أعلنت شركة Eli Lilly and Company عن نتائج إيجابية من المرحلة الثالثة لدراسة ATTAIN-2، التي اختبرت دواء Orforglipron لدى بالغين مصابين بالسمنة أو زيادة الوزن مع داء السكري من النوع الثاني.
وأظهرت النتائج أن الدواء حقق الأهداف الأساسية والثانوية بما في ذلك خفض الوزن بشكل ملحوظ وتحسين مستوى السكر في الدم (A1C) وتقليل عوامل الخطر القلبية والتمثيلية خلال 72 أسبوعاً.
في أعلى جرعة (36 ملج يومياً)، تمكن المرضى من خفض أوزانهم بمعدل 10.5% (22.9 رطلاً) مقارنة بـ 2.2% فقط لدى من تلقوا العلاج الوهمي.
كما أظهرت التحليلات أن: نسبة المرضى الذين فقدوا أكثر من 10% من أوزانهم بلغت 45.6% في مجموعة 36 ملج، مقابل 9% فقط في مجموعة الدواء الوهمي، وفقدان وزن أكبر 15% تحقق لدى 26% من المشاركين على أعلى جرعة مقارنة بـ 3% مع العلاج الوهمي.
خسارة وزن ملموسة
بالإضافة إلى فقدان الوزن ساهم الدواء في خفض مستويات HbA1c، أو ما يُعرف بالهيموغلوبين السكري، يُستخدم كمقياس لمتوسط مستويات السكر في الدم على مدى شهرين إلى ثلاثة أشهر، بين 1.3% و1.8% من خط الأساس (8.1%).
نحو 75% من المرضى على أعلى جرعة وصلوا إلى مستويات HbA1c أقل 6.5%، وهو الحد الذي تعتمده American Diabetes Association لتعريف السيطرة الكاملة على السكري.
في الجرعات المختلفة، تراوحت نسبة المرضى الذين حققوا HbA1c أقل من 7% بين 64.6% و75.9%، مقابل 30.5% فقط في مجموعة الدواء الوهمي.
أظهر Orforglipron نتائج إيجابية على عوامل الخطر القلبية الرئيسية، حيث ساعد في:
خفض ضغط الدم الانقباضي.تحسين مستويات الكوليسترول غير عالي الكثافة (non-HDL).
تقليل الدهون الثلاثية.
خفض مؤشرات الالتهاب (hsCRP) بنسبة وصلت إلى 50.6% في أعلى جرعة، ما يعزز حماية القلب على المدى الطويل.
خسارة وزن ملموسة
يتميز Orforglipron بكونه أول دواء من فئة GLP-1 receptor agonists يؤخذ عن طريق الفم مرة واحدة يومياً دون الحاجة لقيود خاصة بالطعام أو الشراب، هذا يمثل تقدماً مهماً مقارنة بالعلاجات التقليدية من نفس الفئة التي تتطلب الحقن، ما يجعله خياراً أكثر قبولًا لدى المرضى الذين يفضلون العلاج الفموي.
الملف الأمني للدواء كان متوافقاً مع ما هو معروف عن أدوية GLP-1 الأخرى. أبرز الآثار الجانبية كانت مرتبطة بالجهاز الهضمي مثل: الغثيان والإسهال والإمساك والقيء وعسر الهضم، معظم هذه الأعراض كانت خفيفة إلى متوسطة، ونسب الانقطاع عن العلاج بسبب الأعراض تراوحت بين 6% و10.6% فقط، كما لم تظهر أي إشارات لسمية كبدية أو مخاطر جديدة على سلامة المرضى.