الأكزيما، المعروفة طبيًا باسم التهاب الجلد التأتبي، هي حالة جلدية شائعة تسبب جفاف الجلد وظهور بقع مثيرة للحكة. إذ يلجأ بعض الأشخاص إلى الزيوت العطرية كخيار تكميلي للعلاج، نظرًا لما تمتلكه من خصائص محتملة مضادة للالتهابات والميكروبات، ومهدئة للبشرة.
وبحسب ما ذكره موقع The Herb Cottage، أنه قبل استخدام هذه الزيوت، ومن المهم فهم كيفية تأثيرها على الجلد، مدى فعاليتها، والمخاطر المحتملة المرتبطة بها، لضمان استخدامها بطريقة آمنة وفعالة.
وتسلط "بوابة صحة" الضوء على أبرز الزيوت العطرية في تخفيف أعراض الأكزيما.
مضاد للالتهابات ويقلل بفعالية من الاحمرار والحكة والالتهاب المصاحب للأكزيما، حيث أشارت دراسة عام 2019 إلى فعاليته في تقليل أعراض الصدفية بنسبة كبيرة، مما يدعم دوره في علاج الأمراض الجلدية الالتهابية.
كما أنه مهدئ للتوتر، حيث يُعرف اللافندر بتأثيره المهدئ الذي يخفف من التوتر والقلق، وهما من المسببات الشائعة لنوبات الأكزيما.
ويعتبر زيت اللافندر مضاد للميكروبات ومرطب يحمي الجلد المتشقق من العدوى ويوفر ترطيبًا يساعد على شفاء البشرة الجافة.
مضاد للميكروبات والالتهابات، فهو يقلل من شدة الأعراض ويقاوم الاحمرار والتورم، حيث أظهرت دراسة عام 2010 أنه قد يكون أكثر فعالية من العلاجات الشائعة مثل أكسيد الزنك، كما يوفر إحساسًا بالبرودة عند تطبيقه، مما يقلل من الرغبة الملحة في حك الجلد.
ويساعد على تنظيم إنتاج الزيوت الطبيعية في البشرة، مما يقلل من الجفاف والتهيج.
مهدئ ومضاد للالتهابات يهدئ البشرة المتهيجة ويقلل الالتهاب، كما يساعد على تخفيف التوتر والقلق المرتبطين بنوبات الأكزيما.
ويعتبر البابونج غني بمضادات الأكسدة يحمي خلايا الجلد من ضرر الجذور الحرة، والتي يكون مرضى الأكزيما أكثر عرضة لها.
له تأثير مبرد قوي يحتوي على المنثول الذي يوفر إحساسًا فوريًا بالبرودة، مما يقلل من الشعور بالحرقان والحكة.
كما أنه مضاد للالتهابات والميكروبات يقلل من الاحمرار والتورم، ويحمي الجلد المتشقق من العدوى.
مثبت للمزاج يحفز إطلاق السيروتونين، مما يهدئ القلق والتوتر، ويعالج أحد الأسباب الجذرية للأكزيما لدى البعض.
كما أنه مضاد للأكسدة والميكروبات يحمي البشرة من أضرار الجذور الحرة ويمنع العدوى في الجلد المتشقق، وفقًا لدراسة عام 2022، وهو مرطب طبيعي يحسن مظهر وملمس البشرة عند استخدامه كمرطب.