تمثل مشاكل التغذية والبلع عند الأطفال ناقوس خطر ينذر بوجود مشاكل صحية كامنة، مما يستدعي تدخلاً طبياً عاجلاً لتشخيصها والتعامل معها مبكراً، فإهمال هذه العلامات قد يعرّض الطفل لمخاطر صحية جسيمة وآثار جانبية غير متوقعة، يمكن أن تتحول إلى مشاكل مزمنة تؤثر على نموه وصحته على المدى الطويل.
وتنقسم هذه التحديات إلى فئتين رئيسيتين: اضطرابات التغذية، والتي تتمثل في صعوبة إدخال الطعام أو السوائل إلى الفم، وقد تكون مصحوبة بمشاكل في البلع أو لا تكون، بينما تتمحور اضطرابات البلع، (أو ما يعرف بعسر البلع) حول الصعوبة في إدارة الطعام أو الشراب بعد وضعه في الفم، وذلك أثناء انتقاله من الحلق عبر المريء إلى المعدة.
وفي السطور التالية تستعرض بوابة صحة أبرز أسباب اضطرابات البلع، وأعراضها، ومخاطر إهمال علاجها.
أسباب اضطرابات البلع والتغذية
هناك العديد من الأسباب المحتملة لمشاكل التغذية والبلع مثل:
-تعرض الطفل لاضطرابات في الجهاز العصبي، مثل الشلل الدماغي، أو التهاب السحايا.
-تعرض الطفل للارتجاع أو مشاكل أخرى في المعدة.
-الولادة المبكرة أو انخفاض الوزن عند الولادة، قد يكون سبباً في هذه الاضطرابات.
-تعرض الطفل لمشاكل صحية في القلب.
-معاناة الطفل من الشفة الأرنبية أو الحنك المشقوق.
-تعرض الطفل لمشاكل في التنفس، مثل الربو.
-التوحد.
-تعرض الطفل لإصابة في الدماغ.
-ضعف عضلات الوجه أو الرقبة لدى الطفل.
-حصول الأطفال على الأدوية التي تجعلهم يشعرون بالنعاس أو عدم الجوع، مما يُؤثر على البلع والتغذية لديهم.
-معاناة الطفل من مشاكل حسية أو سلوكية.
هناك بعض العلامات أو الأعراض التي تُشير إلى اضطرابات في البلع والتغذية عند الأطفال، كالآتي:
علامات اضطرابات البلع والتغذية عند الأطفال
-تقوس ظهر الطفل أو تصلبه في أثناء الرضاعة.
-البكاء الشديد عند الرضاعة.
-الرغبة في النوم في أثناء الرضاعة.
-مشاكل لدى الطفل في الرضاعة الطبيعية.
-صعوبة في التنفس في أثناء الأكل والشرب.
-رفض الطفل تناول الطعام أو الشرب تماماً.
-رغبة الطفل في تناول أطعمة لها قوام معين فقط، مثل الأطعمة اللينة أو المقرمشة فقط.
-الشعور بالاختناق أثناء تناول الطعام.
-مشاكل في مضغ الطعام.
-السعال أو الاختناق في أثناء تناول الطعام.
-شدة سيلان لعاب الأطفال، أو خروج سوائل من الفم أو الأنف.
-تغير صوت الطفل الطبيعي، إذ يُصبح متقطعاً أو أجشاً في أثناء تناول الطعام أو بعده.
-البصق والتقيأ بكثرة.
-عدم اكتساب الوزن.
-التعرض إلى الجفاف أو سوء التغذية.
-تعرض الطفل لما يُسمى بالشفط، ويعني ذلك دخول الطعام أو السائل إلى مجرى الهواء.
-الإصابة بالالتهاب الرئوي.
-تكوين مشاعر سلبية تجاه الأكل بسبب الألم أو الإحباط أو الإحراج.