5 أخطاء ترتكبيها أثناء التعامل مع التغيرات الهرمونية بعد الأربعين

تعد مرحلة ما قبل انقطاع الطمث فترة تحول هامة في حياة المرأة، حيث تبدأ مستويات هرمونات الإستروجين والبروجسترون بالتقلب، ما قد يؤثر على الصحة الجسدية والعاطفية بشكل ملحوظ.

وفي حين أن هذه التغيرات أمر طبيعي، فإن طريقة التعامل معها يمكن أن يُحدث فرقاً كبيراً في جودة الحياة.

الصداع المتكررالصداع المتكرر

الأعراض الشائعة لمرحلة ما قبل انقطاع الطمث

لا يمر شخصان بهذه المرحلة بنفس الطريقة، لكن هناك مجموعة من الأعراض التي قد تظهر بشكل شائع بين النساء في الأربعينيات، وتشمل:

-تقلبات المزاج

-تغيرات في الرغبة الجنسية

-تشوش الذهن وصعوبة التركيز

-الصداع المتكرر

-التعرق الليلي والحرارة المفاجئة

-جفاف المهبل

-اضطرابات النوم

-آلام المفاصل والعضلات

أخطاء شائعة يجب تجنبها بعد سن الأربعين

وبحسب ما ذكره موقع "NDTV Food"، هناك بعض الأخطاء الشائعة التي قد تزيد من صعوبة التعامل مع مرحلة ما قبل انقطاع الطمث تتمثل في:

1-عدم تناول كمية كافية من البروتين

يؤدي نقص البروتين إلى صعوبة الحفاظ على كتلة العضلات، التي يفقدها الجسم بمعدل 10% كل عقد بعد انقطاع الطمث، كما يؤثر على معالجة الإنسولين بكفاءة.

2-الإفراط في تمارين الكارديو

تمارين الكارديو المكثفة قد تخفض مستويات هرمون البروجسترون، ما يؤثر على المزاج والنوم والتوازن الهرموني.

3-تجاهل تأثير الكحول

مع انخفاض مستويات الإستروجين، يصعب على الجسم معالجة الهيستامين الناتج عن الكحول، مما قد يؤدي إلى اضطراب النوم والشعور بالإرهاق.

4-تخطي المكملات الغذائية

استخدام المكملات بشكل عشوائي قد يكون غير فعال، ويُنصح بإجراء اختبارات لتحديد احتياجات الجسم الدقيقة والجرعات المناسبة.

عدم تناول المكملات الغذائيةعدم تناول المكملات الغذائية

5-الاعتماد فقط على اللولب الرحمي والعلاج الهرموني البديل

بينما قد تساعد هذه الوسائل في تخفيف الأعراض، فهي لا تعالج السبب الجذري. البدء بتعديلات في النظام الغذائي وتقليل مسببات التوتر والكحول قد يكون أكثر فعالية على المدى الطويل.

لذلك تجنب هذه الأخطاء يمكن أن يجعل مرحلة ما قبل انقطاع الطمث أكثر سلاسة ويساعد المرأة على الشعور بالتحكم في صحتها، ومن المهم تبني نظام غذائي متوازن وممارسة التمارين بشكل معتدل والحصول على النوم الكافي، ومتابعة المكملات الغذائية تحت إشراف مختص.

وبهذه الطريقة، يمكن إدارة الأعراض بشكل طبيعي وتحسين جودة الحياة خلال هذه المرحلة الانتقالية.