في كثير من الأحيان، تزداد الأعباء والصدمات النفسية على الشخص، ما يؤثر على حياته وعمله، كما تتضرر علاقاته بشكل كبير، وفي نفس الوقت ينعكس ذلك على أعضاء الجسم.
والحقيقة أن المشاعر التي يحملها الشخص سواء من ماضيه أو حاضره دون معالجة، لا تختفي بسهولة بل تصبح مثل الحقيبة الثقيلة التي تضغط عليه طوال الوقت؛ لتظهر فيما بعد في شكل آلام جسدية وعضلية، فالصحة الجسدية مرتبطة بالصحة النفسية والعاطفية.
توجد مناطق في الجسم تتأثر بالأعباء النفسية للشخص، حيث ذكرها موقع Times of India وتشمل:
تظهر مشاعر الغضب في منطقة الصدر والجسم العلوي، حيث تحدث استجابة سريعة للجسم بسبب تنشيط الجهاز العصبي بعد هذه المشاعر الغاضبة التي تؤثر على الشخص حتى يصل الأمر لتصلب عضلاته وسرعة نبضات قلبه بعد أن أصبح متوتراً وقلقاً.
مشاعر الغضب تؤثر على الشخص وتسبب تصلب عضلاته وسرعة نبضات قلبه
عندما ينتاب الخوف الشخص، يمكن أن يشعر بتغير في درجة حرارة قدميه وذراعيه وذلك يعني أن الخوف يحاصر جسم الشخص.
يشعر الكثيرون بنوبات من الصداع المتلاحق دون معرفة أي سبب جسدي لذلك الألم، ولكن بعد الفحص يتضح أن هذا الشخص يتعرض لحزن شديد وألم نفسي ما ينتج عنه ألم كبير في الرأس يُصعّب عليه حياته.
أحد العلامات البارزة للاكتئاب هو انخفاض مرونة الحوض، لذلك يشعر الأشخاص بألم شديد أثناء أداء أي أنشطة رياضية تستهدف تلك المنطقة.
من تأثير الاكتئاب والضغط النفسي انخفاض مرونة الحوض
زيادة النشاط في الجذع والرأس دون نشاط في اليدين قد يشير إلى الشعور بالخجل؛ لذلك تحتوي هذه المنطقة على كم كبير من الضغط النفسي الذي يعاني منه الشخص.
تساهم بعض الطرق في تخفيف المشاعر السلبية والألم النفسي، حيث تعمل على تحريرها، وفقاً لموقع "Healthline"، ومنها:
1-الاعتراف بالمشاعر ومواجهتها.
2-التعرف على الصدمات النفسية ومعالجتها.
3-ممارسة التأمل والسكون.
4-تدوين المشاعر باستمرار.