تُشكل ضغوط الحياة عبئاً كبيراً على نفسية الكثيرين، إلا أن البعض منهم يفقدون السيطرة على زمام الأمور، ويشعرون بالاستنزاف والإرهاق العاطفي، الذي يظهر في صورة أعراض نفسية وجسدية، قد تمتد إلى فقدان الشغف، والدخول في حالة اكتئاب، إضافةً إلى التواكل على الآخرين، لتنفيذ متطلباتهم العملية.
وفي السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" أعراض الاستنزاف والإرهاق العاطفي عند الرجال.
ما هو الإرهاق العاطفي؟
الإرهاق العاطفي هو الشعور بالإرهاق والاستنزاف العاطفي الشديد، بسبب كثرة الضغوط، سواء في الحياة الشخصية أو العاطفية، لذا يشعر الشخص بفقدانه السيطرة على زمام الأمور، حسب موقع Healthine.
أعراض الإرهاق العاطفي ليست عاطفية فقط، بل قد تكون جسدية كذلك مثل:
-فقدان الشغف ونقص الدافع.
-الشعور بإرهاق جسدي.
-فقدان الأمل واليأس تجاه بعض الأمور.
-الأرق وعدم القدرة على النوم بشكل طبيعي.
-الذهول.
-اللامبالاة.
-الشعور بآلام شديدة في الرأس "الصداع".
-تغير في الشهية.
-العصبية.
-صعوبة في التركيز.
-الاكتئاب.
-الشعور بالخوف الشديد.
-عدم الالتزام بالمواعيد النهائية.
-انخفاض الالتزام تجاه العمل، وتجاه العديد من المسئوليات.
-الغياب عن العمل بشكل متكرر.
أعراض الإرهاق العاطفي
تتعدد أسباب الإرهاق العاطفي لتشمل الوظائف ذات الضغط العالي، مثل التمريض، والطب، والعمل بالشرطة، والتعليم، إذ تتطلب مجهوداً بدنياً ونفسياً كبيراً جداً.
كما أن العمل لساعات طويلة أو العمل في وظيفة غير مرغوبة، وإنجاب أطفال وصعوبة التعامل معاهم أو التعرض لضغوط مالية شديدة، إضافةً إلى وفاة أحد أفراد الأسرة، أو صديق مقرب أو الإصابة بمرض مزمن أو خطير وحتى تحمل مسؤوليات أكبر من قدرة الرجل، فكل ذلك يؤدي للإرهاق العاطفي.
يعيش الأشخاص المُرهقون عاطفياً في دور الضحية، ويعتمدون على الآخرين طوال الوقت لحل مشاكلهم، لذا فإن الحل الأمثل للتخلص من هذا الأمر، هو التوقف عن تقديم حلول لهم، بل يجب تشجيعهم على الاستمرارية وتحمل المسؤولية، حسب صحيفة "The Telegrap.
كما الأشخاص المرهقون عاطفياً، غير قادرين على مشاركة الآخرين سعادتهم، مثل ترقية صديق لهم، أو زواجه من فتاة يحبها، فبدلاً من المباركة، يقارنون أنفسهم بشكل سلبي، ويُظهرون هذا الانزعاج للآخرين.