يؤثر ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل على نحو 16% من النساء ويُعرَّف بأنه وصول قراءات الضغط إلى 140/90 ملم زئبقي أو أكثر في مرتين مختلفتين، قد يؤدي ذلك إلى مضاعفات خطيرة تشمل السكتة الدماغية ومرض السكري وأمراض القلب وارتفاع الكوليسترول، إضافةً إلى انخفاض وزن الطفل عند الولادة أو الولادة المبكرة أو الحاجة إلى الولادة القيصرية، في بعض الحالات قد يحدث انفصال المشيمة عن جدار الرحم، ما يعرض الأم والجنين للخطر.يؤثر ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل على نحو 16% من النساء
يوجد أكثر من نوع لارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل ويختلف تأثير كل منها على صحة الأم والجنين وفقاً لـ"what to expect" وتشمل:
ارتفاع ضغط الدم المزمن: يبدأ قبل الحمل أو خلال الأشهر الخمسة الأولى.
ارتفاع ضغط الدم الحملي: يظهر بعد النصف الثاني من الحمل دون وجود بروتين في البول.
مقدمات الارتعاج (Preeclampsia): تحدث بعد الأشهر الخمسة الأولى وتتميز بوجود بروتين في البول ما يشير إلى مشاكل في وظائف الكلى.
متلازمة HELLP: نوع نادر وخطير من مقدمات الارتعاج يتضمن تحلل خلايا الدم الحمراء وارتفاع إنزيمات الكبد وانخفاض الصفائح الدموية.
الارتعاج (Eclampsia): حالة طبية خطيرة تنتج عن مقدمات الارتعاج غير المعالجة وقد تؤدي إلى نوبات صرع مهددة للحياة.
في حال الاشتباه بارتفاع ضغط الدم قد يطلب الطبيب تحليل البول أو إجراء فحوصات دم للتأكد من الحالة، وإذا كان الارتفاع طفيفاً وتتم مراقبة الأم لتجنب تفاقم الوضع، ومن الطرق الفعالة لخفض ضغط الدم أثناء الحمل:
من الضروري حضور جميع زيارات المتابعة أثناء الحمل لمراقبة ضغط الدم والتأكد من عدم تطور أي مضاعفات.
يمكن ممارسة النشاط البدني بانتظام ولكن يجب استشارة الطبيب قبل بدء أي برنامج رياضي جديد.الحفاظ على النشاط البدني أثناء الحمل
قد يكون نظام DASH الغذائي خياراً جيداً إذ يُعتقد أنه يساعد في خفض ضغط الدم ولكن ليس بالضرورة في الوقاية من اضطرابات ارتفاع الضغط، لذا يوصى بتناول الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون وتقليل الصوديوم والأطعمة المصنعة.
قد يوصي الأطباء بتناول 81 ملج من الأسبرين يومياً بدءاً من الثلث الثاني من الحمل للمساعدة في الوقاية من مقدمات الارتعاج.
بعض الأدوية لا تناسب الحمل لذا يتم اللجوء إلى خيارات أكثر أماناً مثل labetalol ومدرات البول من نوع thiazide بعد استشارة الطبيب.