تتعدد فوائد الأفوكادو الصحية، إذ يحتوي على مجموعة واسعة من العناصر الغذائية، تعمل على تحسين الهضم، وتقليل خطر الإصابة بالاكتئاب، ومنع هشاشة العظام، كما أن تناوله أثناء الحمل يقلل من خطر الإصابة بالحساسية الغذائية عند الأطفال.
وفي السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" أحدث ما توصلت إليه الدراسات حول فائدة تناول الأفوكادو خلال الحمل للأجنة.
تتبع باحثون فنلنديون أكثر من 2200 زوج من الأمهات والأطفال، وتوصلوا إلى أن الأطفال الرضع لديهم فرصة أقل بنسبة 44% للإصابة بالحساسية في عمر عام واحد، إذا تناولت أمهاتهم الأفوكادو أثناء الحمل.
عدم وجود علاج لحساسية الطعام
قالت ساري هانتونين، الخبيرة في الصحة العامة والتغذية السريرية في جامعة شرق فنلندا والمشاركة في الدراسة، في تصريحات نقلتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن الانتشار المتزايد للحساسية الغذائية مخيفاً للغاية وخارجاً عن السيطرة، وحتى الآن لا يوجد علاج لحساسية الطعام، ولكن هناك استراتيجيات واعدة للوقاية منه.
يعتقد الباحثون الذين شاركوا في الدراسة التي نُشرت نتائجها في مجلة "Pediatric Research"، أن مضادات الأكسدة الموجودة في الأفوكادو، تساعد في الحماية من الحساسية، واقترحوا أن الألياف الموجودة تعزز ميكروبيوم الأمعاء الصحي وتؤدي إلى حساسية أقل.
ويقدر الخبراء أن 10 بريطانيين يموتون سنويا بسبب رد فعل تحسسي تجاه الطعام، مع دخول 5 آلاف شخص إلى المستشفى بسبب ردود فعل تحسسية شديدة.
ويعتبر الأطفال الذين يعانون من الحساسية أكثر عرضة لخطر ردود الفعل الشديدة، بسبب حجم أجسامهم الصغير، فتناول كميات صغيرة من المواد المسببة للحساسية تثير ردود فعل كبيرة.
ذكر موقع WebMD أن الأفوكادو يحتوي على اللوتين والزياكسانثين، اللذين يمتصان موجات الضوء التي تضر بالبصر، وتساعد الألياف الموجودة فيه على الشعور بالشبع، ما يقلل من احتمالية الإفراط في تناول الطعام، ورغم أنه غني بالدهون، إلا أنها في الغالب دهون أحادية غير مشبعة وصحية.
فوائد تناول الأفوكادو
كما تساعد الفيتامينات الموجودة في الأفوكادو على تحويل الطعام الذي تتناوله الحامل إلى طاقة، بالإضافة إلى أنه يحارب الالتهابات في الجسم ويحمي الشرايين من خلال تحسين مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية.
و توصي جمعية القلب الأمريكية بتناول الأفوكادو، لأنها يساعد على خفض الكوليسترول الضار، والدهون الثلاثية وضغط الدم.