يعتبر الأفوكادو من الأطعمة الغنية بالدهون الصحية والفيتامينات والمعادن، حيث تساهم الدهون الأحادية غير المشبعة، في تعزيز صحة القلب وخفض مستويات الكوليسترول الضار، إضافةً إلى احتوائه على البوتاسيوم الضروري للحفاظ على ضبط ضغط الدم، لكن من الضروري تجنبه لمرضى الكلى.
الأفوكادو يسبب ارتفاع البوتاسيوم في الدم
الأفوكادو مغذِ بشكل لا يُصدق لكنه يشكل خطراً على مرضى الكلى؛ نتيجة احتوائه على كميات عالية من البوتاسيوم، حيث قالت أخصائية التغذية، كومال مالك، إن وظيفة الكلى السليمة تتمثل في تنظيم مستويات البوتاسيوم بالجسم، لكن إذا ضعفت وظائف الكلى يتراكم البوتاسيوم في الدم، ما يؤدي "لفرط بوتاسيوم الدم".
وأشارت تقارير مؤسسة الكلى الوطنية إلى أن معدل ارتفاع البوتاسيوم في الدم للمصابين بأمراض الكلى المزمنة يصل إلى 40-50%، وهذه النسبة تشكل خطراً على الصحة، حسب"هيلث شوتس".
تناول مرضى الكلى أطعمة غنية بالبوتاسيوم (كالأفوكادو) يؤدي إلى ارتفاعه في الدم، ما يسبب اضطرابات في نظم القلب، وضعف العضلات، وربما سكتة قلبية، وتتمثل المعضلة الكبرى في إنه لا تظهر أعراض زيادة البوتاسيوم في الدم إلا بعد حدوث مضاعفات قلبية خطيرة.
الموز من الفاكهة الغنية بالبوتاسيوم الذي ترتفع مستوياته في الدم، ما يفاقم مشكلات الكلى.
بالنسبة للذين يعانون من مشاكل في الكلى، من الأفضل تجنب تناول البرتقال أو شرب عصيره؛ لأنه يحتوي على نسبة عالية من البوتاسيوم.
أغلب اللحوم المُصنعة تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم والفوسفور، ما يؤدي إلى إجهاد الكلى وتدهور وظائفها.
المعلبات بها نسبة عالية من الصوديوم وغير صحية لمرضى الكلى
جميع أنواع المُعلبات تحتوي على مستويات عالية من الصوديوم، ما يساهم في ارتفاع ضغط الدم واحتباس السوائل، ثم الضغط على الكلى.
تتوافر نسب عالية من الفوسفور والبوتاسيوم في الحليب والجبن والزبادي، ولهذا فعلى المصابين بأمراض الكلى إما تناولها باعتدال أو اختيار بدائل أقل في الفوسفور والبوتاسيوم.