يعد سيرترالين من فئة الأدوية التي تعرف بـ"مثبطات استرجاع السيروتونين الانتقائية (SSRIs)"، ويعمل هذا الدواء على زيادة نسبة السيروتونين، وهي مادة مسؤولة عن تنظيم التوازن النفسي في الدماغ، ويستخدم لتحسين حالات الاكتئاب والوسواس القهري والقلق، لكن يُعد سيرترالين من الأدوية التي تتعدد آثارها الجانبية إذا استخدم بكثرة ودون إشراف طبيب.
وفقاً لموقع GoodRX، تختلف الأعراض الجانبية لدواء سيرترالين من شخص لآخر حسب استجابة الجسم للدواء، ورغم ذلك توجد بعض الأعراض الشائعة بين معظم المرضى من بينها:
يعد الغثيان من الأعراض الجانبية الأكثر شيوعاً بين المرضى، وتمثل نسبة المصابين بالغثيان 25% بعد تناول الدواء، وتظهر عادة الأعراض عند تناول الدواء أو زيادة الجرعة تدريجياً.
قد يسبب دواء سيرترالين الغثيان بعد تناوله
السيرترالين من مثبطات السيروتونين التي تسبب الإسهال مع الاستخدام، وتظهر هذه المشكلة الصحية مع أكثر من 20% من المرضى، لذلك لا يجب أن يستخدم دون استشارة الطبيب لمعالجة الإسهال الناتج عن تناول الدواء أو استبداله بدواء آخر أقل ضرراً.
يعاني الأشخاص الذين يتناولون السيروتونين من مشكلات في النوم وأرق، حيث يجدون صعوبة في النوم خاصة عند بداية الاستخدام.
يسبب دواء سيروتونين مشاكل في القذف، حيث يعاني المريض من ضعف الانتصاب، ومع الوقت تقل الرغبة الجنسية وقد تظهر مشكلات، ورغم دور الدواء في تنظيم الهرمونات داخل الدماغ، لكنه يؤثر سلباً على الوظائف الجنسية عند الإفراط في تناوله.
وفقاً لموقع Healthline، قد يؤدي تناول سيرترالين مع بعض الأدوية إلى زيادة الآثار الجانبية ومنها:
يمكن استخدام سيرترالين مع مضادات الالتهاب غير الستيرويدية أن يسبب مضاعفات صحية خطيرة مثل الإصابة بالكدمات او النزيف.
سيرترالين مع مضادات الالتهاب غير الستيرويدية يسبب مضاعفات خطيرة
يزيد استعمال الليثيوم مع سيرترالين من خطر الإصابة بـ"متلازمة السيروتونين".
يؤدي استخدام سيرترالين مع مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات إلى تراكم هذة الأدوية في الجسم، ما يستدعي تدخل الطبيب لتعديل الجرعة.
قد يؤدي إلى ارتفاع تركيز السيرترالين في الجسم، وقد يسبب آثاراً جانبية تزيد من القلق والتوتر وأحياناً تؤثر على الأداء الجنسي.