دواء شهير لعلاج الصلع يسبب مشكلات جنسية للرجال.. 6 آثار جانبية
الآثار الجانبية لدواء فيناسترايد
يعد دواء فيناسترايد من أكثر الأدوية الشائعة المستخدمة في علاج الثعلبة الأندروجينية عند الذكور فقط والصلع وتساقط الشعر، وينتمي هذا الدواء إلى مجموعة مثبطات اختزال 5-ألفا، حيث يمنع تحول التستوستيرون إلى ديهدروتستوسترون المسؤول عن تضخم البروستاتا.
ورغم ذلك عاش شاب يبلغ من العمر 28 عاماً في معاناة استمرت 9 أشهر خلال تناوله دواء فيناسترايد لعلاج تساقط الشعر، فالآثار الجانبية للدواء المرتبطة بالصحة الجنسية قلبت حياته رأساً على عقب، كما أن بعض الأعراض ازدادت سوءاً بعد توقفه عن تناول الدواء.
دواء فيناسترايد لعلاج تساقط الشعر
تأثير دواء فيناسترايد على الرغبة الجنسية
قال الشاب شيراج، إنه بدأ تناول فيناسترايد في يونيو 2023 لعلاج تساقط الشعر، بعد أن حصل على الدواء من شركة رعاية صحية وتناوله دون استشارة الطبيب.
تناول "شيراج" حبة واحدة يومياً ثم بدأت تظهر عليه أعراض جانبية جنسية ولهذا قرر التوقف عن تناوله، وفي غضون أسابيع قليلة شعر بتحسن كبير، وبعد أن أجرى بحثاً عبر الإنترنت علم أنه يتناول جرعة زائدة؛ لذا عاد للدواء مرة أخرى لكن بجرعة أقل.
ورغم ذلك أصيب بمشاكل في الانتصاب وألم حارق وحاد في منطقة الحوض، حيث يعد من الأعراض التي ظهرت بشكل متقطع لأشهر قبل أن يختفي، كما عانى الأرق، وفقدان حاد في العضلات والوزن وتغيرات في الأعضاء التناسلية وعانى من القلق، وبالتالي اتخذ قراراً بوقفه عام 2024، وفق ما كشفت عنه صحيفة New York Post.
دواء فيناسترايد يسبب مشاكل فى الانتصاب
ومن ناحية أخرى، كشف أن أصدقاءه تناولوه لسنوات دون أي مشكلات، واكتشف أن بعض الرجال يمكن أن يعانوا من متلازمة ما بعد فيناسترايد (PFS) وهي حالة يعاني فيها الشخص من آثار جانبية شديدة بعد التوقف عن استخدام فيناسترايد.
وبعد زيارته لطبيب المسالك البولية، وصف له دواء "سياليس"، كما أنه غير نظامه الغذائي وبدأ العلاج الطبيعي، الذي ساعد في علاج الخلل الوظيفي الجنسي وفقدان العضلات.
ولاحظ أنه بعد مرور 6 أشهر عادت رغبته الجنسية، وغالباً حدث ذلك بعد أن تخلص جسمه من الدواء تماماً.
وفي الأسبوع الماضي، أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية تحذيراً بشأن منتجات فيناسترايد الموضعية التي توزعها شركات الرعاية الصحية عن بُعد، بسبب آثارها الجانبية مثل ضعف الانتصاب، والقلق، والأفكار الانتحارية، وضبابية الذهن، والاكتئاب، والتعب، والأرق، وانخفاض الرغبة الجنسية، وآلام الخصيتين.
وكشفت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية أن هذه النسخ الموضعية لم تحصل على موافقة رسمية، ولم تُقدم بيانات سلامة شاملة لها.
