أحياناً يتعرض الطفل منذ الصغر لحالة مرضية تُعرف بـ"نقص هرمون النمو لدى الأطفال"، وهي حالة قد تكون وراثية تؤثر على نموه البدني. وتحدث عندما لا تنتج الغدة النخامية كميات كافية من هرمون النمو، ما يؤدي إلى تباطؤ نمو العظام ومشكلات في أنسجة الجسم.
يعاني الأطفال المصابون بهذه الحالة من قصر القامة بسبب نقص الهرمون المسؤول عن الطول. لذلك، تقدم "بوابة صحة" أبرز الأعراض والعلاجات المتاحة.
بحسب موقع Cleveland Clinic، تشمل الأعراض الرئيسية ما يلي:
أعراض نقص هرمون النمو لدى الأطفال والرضع
1. ظهور وجه الطفل أصغر من عمره الحقيقي.
2. ضعف بصيلات الشعر والأظافر.
3. تأخر شديد في ظهور الأسنان.
4. انخفاض مستوى السكر في الدم.
5. صغر حجم القضيب لدى الذكور مقارنة بالعمر.
6. تأخر البلوغ في بعض الحالات.
7. انخفاض الكتلة العضلية وكثافة العظام.
8. ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم.
ينتج النقص عن طفرات جينية أو مشكلات في بنية الدماغ، وتصنف أنواعه كالتالي:
- النوع IA: تباطؤ نمو الجنين، ما يؤدي إلى ولادة الطفل بحجم أصغر.
- النوع IB: نقص الهرمون الطبيعي منذ الولادة.
- النوع II: فشل في النمو خلال مرحلة الطفولة المبكرة إلى المتوسطة.
- النوع III: ضعف المناعة، ما يزيد من تكرار الإصابة بالعدوى.
أسباب نقص هرمون النمو عند الأطفال
وفقاً لموقع Healthline، يُعالج نقص هرمون النمو بحقن تحت الجلد تحتوي على هرمون نمو صناعي. هذه الحقن:
- غير مؤلمة، تُحقن في الأنسجة الدهنية (أعلى الفخذين، خلف الذراعين، أو جانبي البطن).
- تساعد على موازنة الهرمونات وتقليل المضاعفات الناتجة عن النقص.