رغم المخاوف المتكررة التي تحيط بـ لقاحات الأطفال، تؤكد دراسات طبية أنها وسيلة فعالة وآمنة للوقاية من أمراض خطيرة مثل الحصبة وشلل الأطفال والدفتيريا، وبعض الأمهات لا يزلن يترددن نتيجة معلومات مغلوطة متداولة، خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي، وهو ما يجعل التفنيد العلمي لهذه الخرافات ضرورة، والتي نرصدها في هذا التقرير وفقاً لـ"What to Expect".فوائد لقاحات الأطفال
اللقاحات المركبة مثل التي تجمع بين DTaP وشلل الأطفال والتهاب الكبد B، خضعت لاختبارات صارمة وثبت أنها آمنة، حيث تقلل عدد الحقن المطلوبة دون تقليل الحماية.
مناعة القطيع مفيدة لكنها لا تكفي إذا لم يتلقَ عدد كافٍ من الأطفال التطعيم، ومثال على ذلك تفشي الحصبة عام 2025 بالولايات المتحدة سببه انخفاض معدلات التطعيم.
بعض الأمراض أصبحت نادرة لكنها لم تختفِ تماماً، إذ أن التفشي ما زال ممكناً في ظل السفر العالمي خاصة أن أمراضاً مثل السعال الديكي والنكاف ما زالت تظهر.
كثير من اللقاحات تحتاج إلى جرعات متعددة لبناء مناعة قوية ودائمة؛ لذا فإن تجاهل الجرعات يعرض الطفل لخطر الإصابة.
لا يوجد دليل علمي على أن إعطاء عدة لقاحات في زيارة واحدة يسبب أمراضاً أخرى، والعكس هو الصحيح فالجرعات المتزامنة تحمي الطفل بشكل أفضل.
المناعة الطبيعية قد تكون أكثر شدة وخطورة، على سبيل المثال: الإصابة بالحصبة قد تؤدي إلى تلف في الدماغ أو الوفاة بينما اللقاح آمن وفعّال.
المكونات المستخدمة مثل الألومنيوم، توجد بكميات ضئيلة ولا تمثل خطراً، والطفل يتعرض لأكبر منها من الغذاء أو البيئة.
خرافة تم تفنيدها مراراً، إذ إن الدراسة الأصلية التي زعمت العلاقة بين لقاح MMR والتوحد تم سحبها ووصفت بأنها مزورة، كما لم تثبت أي دراسة علمية لاحقة وجود علاقة.
الآثار الجانبية الشائعة مثل الحُمّى أو التورم مؤقتة وبسيطة لا تقارن بخطورة المرض الذي يقي منه اللقاح.
تأخير اللقاحات يزيد من مخاطر الإصابة في الفترات العمرية الأكثر هشاشة؛ لذا فإن التوقيت مهم للغاية.
نزلات البرد الخفيفة لا تمنع الطفل من تلقي اللقاح، في حالات المرض الشديد فقط قد يُنصح بالتأجيل المؤقت.نزلات البرد الخفيفة لا تمنع الطفل من تلقي اللقاح
هذا صحيح ولكنها فعالة بدرجة كبيرة وغالباً ما تقلل من شدة الأعراض إن حدثت الإصابة.
حتى لو كان المرض نادراً أو غريباً، فإن الخطر قائم دائماً بسبب السفر وانتقال العدوى من دون أعراض؛ لذا فإن التطعيم هو خط الدفاع الأول.