آلام الصدر عند الأطفال.. الأسباب الشائعة وطرق العلاج

في بعض الأحيان، يشعر العديد من الأطفال بألم في صدورهم خلال مرحلة نموهم وتطورهم، ويُعد السبب الأكثر شيوعاً لشكوى الأطفال من ألم الصدر هو المشكلات الصدرية العضلية الهيكلية، وهي آلام ناتجة عن العضلات أو العظام في منطقة الصدر، وتُمثل هذه المشكلة مصدر انزعاج للطفل وأهله، ما يدفعهم للبحث عن الأسباب وطرق العلاج لتخفيف الألم وحماية الطفل.آلام الصدر عند الأطفالآلام الصدر عند الأطفال

الأسباب الشائعة لآلام الصدر عند الأطفال

1-قد تتعرض عضلات ومفاصل الطفل إلى الإجهاد الشديد، بسبب ممارسة أنشطة بدنية مرهقة، ما يسبب ألماً في الصدر وخاصةً مع الحركة والضغط.

2-التهاب الغضروف الضلعي في الصدر الشائع بين المراهقين في عمر 12 -14 عاماً، يسبب ألماً شديدا في منطقة الأضلاع بعظام الصدر.

3-التهاب الجهاز التنفسي يسبب ألماً مستمراً لدى الطفل نتيجة للسعال ونزلات البرد الشديدة، وفقاً لـCleveland Clinic.

أعراض آلام الصدر العضلي الهيكلي

وفقاً لموقع HealthyChildren.org، قد يعاني الطفل من تشنجات في أعصاب وعضلات جدار الصدر، مصحوبة بآلام شديدة تُعرف باسم "متلازمة مخرج الصدر"، كما يمكن أن يتسبب هذا الألم في تفاقم أعراض نزلات البرد والسعال الشديد.

وقد يكون الألم ناتجاً أيضاً عن التهاب الغضروف الضلعي (التهاب الغضروف المتصل بعظام القفص الصدري)، لكنه عادةً لا يشكل خطراً على صحة الطفل، ولا يرتبط بمشكلات قلبية، مع ذلك، يُنصح بالمتابعة الطبية المستمرة لتخفيف الالتهاب والوقاية من المضاعفات.

هل هناك أعراض أشد خطراً يجب الحذر منها؟

نعم، رغم أن أغلب الحالات لا تستدعي القلق، لكن من بين الأعراض التي يجب الانتباه لها:

1-وجود ألم يصل إلى الذراعين والظهر.

2-حدوث دوخة أو إغماءات أثناء الشعور بالألم الصدري.

3-ألم في الصدر شديد مع فقدان القدرة على التنفس.

4-الشعور بوخز في القلب والصدر.تجنب القلق والتوتر لتخفيف آلام الصدر عند الأطفالتجنب القلق والتوتر لتخفيف آلام الصدر عند الأطفال

طرق علاجية بسيطة لتخفيف ألم الصدر عند الأطفال

يُنصح بالراحة وعدم الإجهاد لتخفيف ألم الصدر عند الأطفال، ما يعني الابتعاد عن الأنشطة البدنية المجهدة والضغوط التي من دورها زيادة الألم، ويمكن استخدام المسكنات الخفيفة التي يوصي بها الطبيب لتحسين الوضع بشكلٍ أسرع، وتجنب القلق والتوتر في هذه المرحلة منعاً لتفاقم الحالة.

وغالباً ما يتحسن الوضع خلال أيام، وعادةً تعتبر هذه الحالة غير خطيرة، لذا لا داعي لقلق الأباء، ولكن من المهم متابعة الطبيب كل فترة للاطمئنان والتأكد من استقرار الوضع.