الاستخدام الخاطئ للمضادات الحيوية يهدد حياة الأطفال.. 4 مضاعفات صحية خطيرة
الاستخدام الخاطئ للمضادات الحيوية يهدد حياة الأطفال
تتنوع استخدامات المضادات الحيوية لـ علاج العدوى البكتيرية، ولكن سوء استخدامها أو الإفراط في تناولها دون وعي يؤدي إلى آثار صحية خطيرة، ومنها ظهور سلالات بكتيرية مقاومة للمضادات الحيوية، ما يفاقم تطوير مشكلة مقاومة مضادات الميكروبات.
أضرار الإفراط في تناول المضادات الحيوية
ومع تزايد هذا التطوير قد يفتقد السوق البدائل لـ علاج الالتهابات الناتجة عن مقاومة العديد من الأدوية، لذلك تعد مقاومة مضادات الميكروبات من أبرز التهديدات الصحية العالمية خاصة فيما يتعلق بصحة الأطفال، حيث تقف النظم الصحية العالمية أمام تحديات كبيرة للسيطرة على هذا الوضع وإيجاد حلول فعالة لعلاج الالتهابات.
كيف تشكل المضادات الحيوية خطورة على الأطفال؟
تشكل المضادات الحيوية ضرراً واضحاً على صحة الأطفال، حيث أجريت دراسة من قبل مؤتمر القمة العالمية للصحة والسلامة والبيئة في العام الجاري 2025، وأوضحت أن عدد وفيات الأطفال في 2022 تخطى 3 ملايين حالة، نتيجة الاستخدام الخاطئ للمضادات الحيوية والإفراط في تناولها، ما أدى إلى تطور بكتيريا يصعب علاجها، وانتشار عدوى ناتجة عن مقاومة الأدوية.
وبين عامي 2019 و2021، شهدت دول جنوب شرق آسيا وبعض الدول الأفريقية انتشاراً واسعاً لنوع من المضادات الحيوية تعرف باسم "المضادات الحيوية المراقبة"، والتي تُعد ضمن الأدوية التي تمثل خطورة على صحة الأطفال عند الإفراط في استخدامها، حيث يجب استخدامها بحذر للحفاظ على فاعليتها، وتعد هذه الأدوية من أخطر أنواع الأدوية ذات مقاومة عالية.
وأشارت الدكتورة يانهونغ جيسيكا، والبروفيسور هيرب هارويل، من معهد مردوخ لأبحاث الأطفال في أستراليا، إلى تزايد استخدامات مضادات حيوية من المفترض أن يقتصر استخدامها فقط على علاج العدوى الخطيرة وهي زيادة مثيرة للقلق.
ومن المعروف أن المضادات الحيوية تستخدم لعلاج الالتهابات البكتيرية بما فيها التهابات الجلد والالتهابات الرئوية، كما تستخدم أيضاً كإجراء وقائي من الإصابة بالعدوى فقط.
كيف يهدد الإفراط من المضادات الحيوية حياة الأطفال؟
يمكن أن تسبب المضادات الحيوية العديد من المضاعفات التي تؤثر على صحة الأطفال وتشمل ما يلي:
-الإسهال والغثيان يسبب ظهور أعراض الجفاف على الطفل ما يؤدي إلى انخفاض مستويات السكر في الدم.
الإفراط من المضادات الحيوية يسبب الإسهال
-افتقار الجسم إلى البكتيريا السليمة يساهم في زيادة فرصة استعداد نمو البكتيريا الضارة المهددة لحياة الطفل.
-لا يجب استخدام المضادات الحيوية لعلاج نزلات البرد والأنفلونزا لدى الأطفال، لأن المضادات الحيوية لا تعالج العدوى الفيروسية بل تستهدف العدوى البكتيريا.
- ومن المعروف أن المضادات الحيوية تستخدم لعلاج الالتهابات البكتيرية بما فيها التهابات الجلد والالتهابات الرئوية، كما تستخدم أيضاً كاجراء وقائي من الإصابة بالعدوى.
