هل يمكن الوقاية من الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة؟ 3 نصائح مهمة

تُعد بطانة الرحم المهاجرة (Endometriosis) من الحالات المرضية الشائعة التي تصيب النساء حيث ينمو نسيج يشبه بطانة الرحم (endometrium) خارج الرحم، ما يؤدي إلى آلام حادة واضطرابات في الدورة الشهرية، وعلى الرغم من عدم وجود طريقة مؤكدة لمنع الإصابة بها تماماً، إلا أن بعض العادات الصحية قد تساعد على تقليل فرص حدوثها أو التخفيف من أعراضها في حال الإصابة بحسب "WebMD".

 الأعراض الشائعة لبطانة الرحم المهاجرة العادات الصحية قد تساعد على تقليل الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة

خفض مستويات هرمون الإستروجين

يُعتقد أن ارتفاع مستويات هرمون الإستروجين يلعب دوراً رئيسياً في تفاقم بطانة الرحم المهاجرة، لذا يمكن اللجوء إلى بعض الأساليب الطبية والطبيعية لخفض مستوياته حيث يوصي الأطباء باستخدام بعض وسائل منع الحمل الهرمونية مثل حبوب منع الحمل أو اللصقات أو الحلقات المهبلية التي تحتوي على جرعات منخفضة من الإستروجين.

تعمل هذه العلاجات على تثبيط نمو أنسجة بطانة الرحم المهاجرة وتخفيف الألم المصاحب لها لكن تأثيرها يستمر فقط طالما يتم استخدامها، لذا من الضروري استشارة الطبيب لمعرفة الفوائد والمخاطر قبل اتخاذ أي قرار علاجي.

ممارسة التمارين الرياضية

تلعب التمارين الرياضية دوراً مهماً في تعزيز الصحة العامة، وقد تساعد على الحد من خطر الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة، حيث يوصي الخبراء بممارسة التمارين الهوائية مثل المشي السريع أو الجري أو السباحة لمدة 30 دقيقة على الأقل 4 إلى 5 مرات أسبوعياً، تساعد التمارين الرياضية في الحفاظ على وزن صحي وتقليل نسبة الدهون في الجسم، ما قد يسهم في تقليل مستويات الإستروجين.

التمارين الرياضية قد ترفع مستويات المستقلبات "الجيدة" للإستروجين التي تنتج عند تحلل الهرمون في الجسم وتقلل من المستقلبات "السيئة"، ومع ذلك لا تزال هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث لمعرفة مدى تأثير هذه التغييرات على خطر الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة.

تقليل تناول الكافيين

يحتوي كوب من القهوة عادةً على 80-100 مل من الكافيين  تأثير الكافيين على بطانة الرحم المهاجرة

لا تزال الدراسات حول تأثير الكافيين على بطانة الرحم المهاجرة غير حاسمة، فقد وجدت إحدى الدراسات أن النساء اللواتي يستهلكن كميات معتدلة من الكافيين من مصادر مثل المشروبات الغازية والشاي الأخضر لديهن مستويات أعلى من الإستروجين، بينما لم يجد باحثون آخرون أي علاقة مباشرة بين تناول الكافيين وزيادة خطر الإصابة بالمرض بعد مراجعة ثماني دراسات حول هذا الموضوع.

إذا كنتِ ترغبين في معرفة ما إذا كان للكافيين تأثير عليكِ يمكنك تجربة المشروبات منزوعة الكافيين أو الخالية منه مع التأكد من شرب كميات كافية من الماء للحفاظ على الترطيب ودعم صحة الجسم بشكل عام.