آلام بطانة الرحم المهاجرة من الحالات المرضية التي تعاني منها الكثير من النساء، ولأن أعراضها تستمر مدى الحياة، يوصى بالتعايش معها من خلال تطبيق بعض النصائح الطبية المصحوبة باستخدام الأدوية التي تساعد على إدارة الأعراض بفاعلية كبيرة، وتجعل النساء تتمتع بحياة هادئة.
آلام بطانة الرحم المهاجرة
تُعرف بطانة الرحم المهاجرة أيضاً باسم "الانتباذ البطاني الرحمي"، وهي حالة ينمو فيها نسيجاً مشاباً لبطانة الرحم خارج الرحم، ما يسبب آلاماً في منطقة الحوض، كما أنها تقلل فرص الحمل والإنجاب، وتصيب النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 15-44 عماً، ما يسبب تأخر الحمل، لذا لابد من تلقي العلاج المناسب، حتى لا يصل الأمر إلى العقم، نقلاً "Webmd".
هناك خيارات لأنواع مختلفة من الأدوية لتخفيف آلام بطانة الرحم المهاجرة، حيث تساعد على الشعور بالتحسن، وفي بعض الأوقات، يوصي الطبيب بتجربة أكثر من نوع واحد من الدواء، وفيما يلي بعضها:
إذا كنتِ تعاني من أعراض خفيفة، فمن المرجح أن يقترح الطبيب تناول مسكن للألم، وتشتمل الأدوية على مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية (الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية)، وفي بعض الأحيان يمكن أن يكون ألم بطانة الرحم المهاجرة شديداً، لذا يصف الطبيب أدوية ذات تأثير قوي وفقاً للحالة المرضية.
وسائل منع الحمل وآلام بطانة الرحم المهاجرة
يمكن أن يؤدي تناول وسائل منع الحمل الهرمونية إلى إيقاف نزيف الدورة الشهرية الثقيل الذي يصاحب التهاب بطانة الرحم المهاجرة، وفي هذه الحالة، ينصح الطبيب المريضة بأخذ وسائل منع الحمل الهرمونية لمدة 3 أشهر أو أكثر.
تحتاج بعض الحالات إلى استهلاك مثبطات الهرمونات، التي تعمل على منع إنتاج الجسم لهرمون الاستروجين، ما يقلل آلام بطانة الرحم المهاجرة، لكن لا تُستخدم هذه الأدوية بشكل روتيني لعلاج التهاب بطانة الرحم، حيث يوصي الأطباء -في بعض الحالات- باستخدامه بجانب العلاج الهرموني، من أجل التحكم في آلام بطانة الرحم المهاجرة، خاصةً إذا كانت المرأة لا تخطط للحمل أثناء فترة العلاج.
إذا لم تتم السيطرة على الألم باستخدام مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية ووسائل منع الحمل الهرمونية، فقد يقترح الطبيب أدوية تتضمن نظائر الهرمون المطلق لموجهة الغدد التناسلية (GnRH)، ويعمل هذا الدواء على إيقاف المبيضين عن إنتاج هرمون الاستروجين، ما يؤدي بدوره إلى تقليص أنسجة بطانة الرحم.