الصحة الجنسية بعد السبعين.. نصائح ذهبية لعلاقة حميمة مُرضية

التقدم في العمر لا يعني نهاية الحياة الجنسية الممتعة، بل قد تكون فرصة لاكتشاف متعة جديدة تتناسب مع التغيرات الجسدية والنفسية؛ فمع بلوغ السبعينيات والثمانينيات، تطرأ تغيرات طبيعية على الوظائف الجسدية، مثل انخفاض الهرمونات أو تغير الدورة الدموية، لكن ذلك لا يمنع من الاستمتاع بحياة جنسية مُرضية مع بعض التكيف والوعي.

في هذا التقرير، تقدم بوابة صحة مجموعة من النصائح العملية للرجال لتعزيز العلاقة الحميمة في هذه المرحلة العمرية، بدءاً من التواصل المفتوح مع الزوجة، مروراً بالحلول الطبية الآمنة، وصولاً إلى تقنيات بديلة تلائم التغيرات الجسدية، لأن العلاقة الحميمة الناجحة تعتمد على المرونة والتكيف، وليس العمر.

الصحة الجنسية بعد السبعينالصحة الجنسية بعد السبعين

كيف تحافظ على علاقة حميمة ناجحة بعد السبعين؟

توسيع مفهومك عن العلاقة الحميمة

كلما تقدمت في العمر تتاح لك فرصة توسيع نطاق منظورك للعلاقة الحميمة، حيث يجب بناء روابط عاطفية، والاستمتاع بالتجارب الحسية مثل التدليك وأنشطة جنسية أخرى.

تعديل الروتين لعلاقة حميمة أفضل

خلال فترة التقاعد، يركز الرجال على هوايات وروتين جديد، وبالتالي كن مستعداً أيضاً لاستكشاف العلاقة الحميمة في أيام أو أوقات مختلفة عما اعتدت عليه، فعلى سبيل المثال قد تمارسها في الصباح أو بعد الظهر بدلاً من المساء.

الجسم بحاجة إلى إثارة أكبر

في سن الشيخوخة يحتاج الجسم إلى وقت أكبر للإثارة الجسدية، ولهذا خذ وقتك لتعميق علاقتك العاطفية الحميمة لكي تشعر بالرضا، حسب موقع GoodRx.

الخضوع للعلاج الجنسي

إذا كنت تشعر بالاضطراب بشأن ما تريده فيما يتعلق بعلاقتك الحميمة، فزيارة المعالج النفسي تساعدك على الاستمتاع بحياة جنسية أكثر متعة وتساعد على التواصل بشكل أفضل مع زوجتك.

العادات اليومية والصحة الجنسية

تساهم بعض العادات في تحسين صحتك الجسدية والجنسية، حيث عليك الحصول على قسط كافٍ من النوم، واتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة بانتظام.

الصحة الجنسية بعد السبعينالحصول على قسط كافٍ من النوم يحسن صحتك الجسدية والجنسية

فكر في استخدام الألعاب الجنسية

تضفي الألعاب الجنسية متعة أكبر مع التقدم في العمر، حيث تزيد من الرضا الجنسي.

ورغم كل النصائح التي قدمناها لك إلا أنه عليك وضع بعض الحالات الصحية الشائعة لكبار السن في الاعتبار، ومن بينها التهابات المسالك البولية، وآلام المفاصل والإصابة السابقة بالسكتة الدماغية، إضافةً إلى أمراض القلب أو قصور القلب، وارتفاع ضغط الدم، والسمنة.