5 علاجات لتخفيف التشنج المهبلي.. كيف يؤثر في حياتك الجنسية؟

التشنج المهبلي (vaginismus)من الحالات التي تصيب عدد كبير من النساء، حيث يشير إلى شد أو انقباض لا إرادي للعضلات المحيطة بالمهبل، وغالباً ما تكتشف المرأة هذه المشكلة خلال أول علاقة حميمة في ليلة الزفاف، فعندما يحدث الإيلاج تشعر بألم شديد وانزعاج وعدم القدرة على إتمام العلاقة الجنسية؛ ولهذا تسلط "بوابة صحة" الضوء على طرق تشخيص وعلاج التشنج المهبلي ونتائجه.التشنج المهبليالتشنج المهبلي

ما هي طرق تشخيص التشنج المهبلي؟

عند الذهاب إلى الطبيب والتحدث معه عما تعانين منه، سيسألك في البداية عن الأعراض التي تظهر وتاريخك الطبي والجنسي، وبعدها سيجري فحص الحوض الذي يساعد في استبعاد أي مشكلات أخرى وتأكيد وجود تشنجات عضلية.

علاجات تساعد في السيطرة على التشنج المهبلي

تركز علاجات التشنج المهبلي على تقليل شد وانقباض عضلات المهبل لتخفيف التشنج، كما أنها تساهم في السيطرة على القلق والمخاوف المرتبطة بالمشكلة، ومن بين العلاجات التي يوصي بها الطبيب للمصابات بالتشنج المهبلي:

1-وضع مخدر الليدوكايين الموضعي أو الكريمات المُركبة التي تعمل على تخفيف الألم المصاحب للحالة.

2-يساعد العلاج الطبيعي لقاع الحوض في محاولة إرخاء العضلات، وفق ما ذكره موقع Cleveland Clinic.

3-يوجد نوع من الأجهزة يتوافر بأحجام مختلفة يُطلق عليه "موسعات المهبل"، وهي عبارة عن أنبوب يهدف إلى تمدد المهبل؛ لتعزيز الشعور بالراحة وتقليل الحساسية للإيلاج المهبلي.

4-تحتاج المصابات بالتشنج المهبلي إلى الخضوع للعلاج السلوكي المعرفي، لفهم كيفية تأثير الأفكار على المشاعر والسلوكيات عن طريق تخفيف القلق والاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة (PTSD).

5-بعض النساء بحاجة إلى الخضوع للعلاج الذي يساهم في استعادة المتعة بالعلاقة الجنسية.التشنج المهبلي يؤثر على الحياة الجنسيةالتشنج المهبلي يؤثر على الحياة الجنسية

ما هي مضاعفات التشنج المهبلي؟

نظراً لأن التشنج المهبلي يؤثر على الحياة الجنسية والعلاقة مع شريك الحياة، فمن بين مضاعفاته تأثيره على الصحة النفسية حيث يزيد من القلق، وإذا كانت المرأة حامل فالتشنج المهبلي يزيد من صعوبة الحمل.

ويجب معرفة أن أغلب حالات التشنج المهبلي تنجح في العلاج لكن مشكلته أنه يحتاج لبعض الوقت، كما على المرأة التحلي بالصبر لتخفيف الألم وممارسة علاقات جنسية مُرضية وممتعة.