تُعد العلاقة الجنسية من الغرائز الأساسية في حياة الإنسان، ولها تأثير كبير على الصحة النفسية والجسدية، ومع ذلك، قد يختار البعض الانفصال عن شريكهم والعيش دون ممارسة العلاقة الجنسية، فهل لهذا الخيار تأثير سلبي على صحتهم؟ وهل يستطيع الرجل العيش لفترات طويلة دون ممارسة العلاقة الجنسية؟
في هذا السياق، تستعرض "بوابة صحة" في السطور التالية تأثير توقف الرجل عن ممارسة العلاقة الجنسية، وما إذا كان بإمكانه الاستمرار لمدة عام أو أكثر دون ممارسة العلاقة.
وفقاً لخبراء صحة، تؤثر العديد من العوامل في قدرة الرجل على ممارسة العلاقة الجنسية، وتشمل هذه العوامل الجوانب النفسية والاجتماعية؛ لذلك، يختلف الأمر من شخص لآخر، وفقاً لـ"Healthline".تأثير قلة ممارسة العلاقة الجنسية على الرجال
أكدت العديد من الأبحاث أن ثلث الرجال يعانون من نقص الرغبة الجنسية، ويزداد الأمر مع التقدم في العمر، وبناءً على ذلك، يمكن أن تؤثر الشيخوخة بشكل كبير على الرغبة الجنسية لدى الرجال.
يمكن أن تختلف الآثار الجسدية لقلة ممارسة العلاقة الجنسية، وتتضمن ما يلي:
1-الامتناع عن ممارسة العلاقة الجنسية على المدى القصير: وجدت دراسة صينية نشرت في مجلة جامعة "تشجيانغ SCIENCE" أن مستويات هرمون التستوستيرون ظلت مستقرة نسبياً خلال الامتناع عن ممارسة العلاقة الجنسية على المدى القصير حتى 6 أيام، ومع ذلك، في اليوم السابع من الامتناع عن ممارسة العلاقة الجنسية، لوحظ ارتفاع كبير في مستويات هرمون التستوستيرون.تأثير الامتناع عن ممارسة العلاقة الجنسية على المدى الطويل
2-الامتناع عن ممارسة العلاقة الجنسية على المدى الطويل: تأثير الامتناع عن ممارسة العلاقة الجنسية على المدى الطويل غير واضح بشكل كبير، ولكن يقول بعض الباحثين إن الامتناع يمكن أن يقلل من مستويات هرمون التستوستيرون.
3-استجابات فردية: من المهم ملاحظة أن الاستجابات الفردية للامتناع عن ممارسة العلاقة الجنسية تختلف بشكل كبير من شخص لآخر، ويمكن لعوامل مثل العمر والصحة العامة ونمط الحياة والاستعداد الوراثي أن تلعب دوراً في كيفية تأثير الامتناع عن ممارسة العلاقة الجنسية على مستويات هرمون التستوستيرون لدى الأفراد، وبناءً على ذلك، ينبغي الذهاب إلى الطبيب لمعرفة كيف يمكن الحفاظ على مستويات هرمون التستوستيرون.