الآثار النفسية للتوقف عن ممارسة العلاقة الجنسية.. 4 علامات تظهر على الرجال

يعتقد البعض أن التوقف عن ممارسة العلاقة الجنسية يمكن أن يسبب مشاكل جسدية فقط، ولكن هناك العديد من الآثار النفسية السلبية التي قد تنتج عن الامتناع عن ممارسة العلاقة الجنسية.الامتناع عن العلاقة الجنسية يسبب التوتر للرجالالامتناع عن العلاقة الجنسية يسبب التوتر للرجال

ما هي الآثار النفسية للامتناع عن العلاقة الجنسية؟

يمكن أن يؤثر التوقف عن ممارسة العلاقة الجنسية على نفسية الرجل بشكل كبير، وتشتمل الآثار السلبية على ما يلي:

1-التأثير على مستويات التوتر

تؤثر مستويات التوتر على المدة التي يمكن للرجل أن يبقى فيها دون ممارسة العلاقة الجنسية، حيث إن ممارسة العلاقة الجنسية تساهم في زيادة إطلاق هرمون الإندورفين والهرمونات الأخرى التي تساعد على الشعور بالسعادة؛ لذلك، فإن الامتناع عن ممارسة العلاقة الجنسية يؤدي إلى زيادة مستويات التوتر لدى الرجال.

2-التأثير على العلاقات

يمكن أن يؤثر الامتناع عن ممارسة العلاقة الجنسية على العلاقات بشكل كبير، ففي بعض الحالات، يجد الشركاء أن الامتناع عن ممارسة العلاقة الجنسية يؤدي إلى اتصال عاطفي أعمق، حيث يركزون على أشكال العلاقة الحميمة غير الجنسية، وبالنسبة للآخرين، يمكن أن يخلق التوتر وعدم الرضا، خاصة إذا اختلف الشريكان على فكرة الامتناع عن العلاقة الجنسية.يعاني بعض الرجال من ضعف الانتصاب أو مشاكل جنسيةيعاني بعض الرجال من ضعف الانتصاب أو مشاكل جنسية

علامات تشير إلى أن الشريكين غير راضيين عن توقف العلاقة الجنسية

هناك بعض علامات الضيق الشائعة المرتبطة بالامتناع عن ممارسة العلاقة الجنسية لفترة طويلة، وتتضمن ما يلي:

1-الضيق النفسي: يظهر ذلك على شكل إحباط أو حزن أو قلق أو اكتئاب بسبب قلة الأداء الجنسي، ويعاني بعض الأفراد أيضاً من انخفاض احترام الذات أو الشعور بالعزلة.

2-الأعراض الجسدية: يعاني بعض الرجال من ضعف الانتصاب أو مشاكل جنسية أخرى بعد الامتناع عن ممارسة العلاقة الجنسية لفترة طويلة، وفي بعض الأحيان، يتفاعل الجسم مع قلة العلاقة الجنسية، ويُعد الأرق أحد الأعراض الرئيسية التي تظهر عليك.

3-التغيرات في السلوك: يظهر على بعض الأفراد تغيرات في السلوك مثل انخفاض الاهتمام بالأنشطة التي كانوا يستمتعون بها من قبل، أو حتى تجنب المواقف الرومانسية أو الجنسية المحتملة.

4-الانفصال العاطفي: يؤدي الامتناع عن ممارسة العلاقة الجنسية لفترة طويلة إلى الانفصال العاطفي أو عدم الرغبة في العلاقة الحميمية، ما يؤدي إلى توتر العلاقات ويسبب الاضطراب العاطفي.