صفير الصدر الذي تلاحظينه على طفلك من فترة لأخرى، من المفترض أن يزول من تلقاء نفسه، لكن الصفير الشديد المستمر يشير إلى حالة صحية كامنة بحاجة إلى التشخيص للحصول على العلاج المناسب.
وتساعد "بوابة صحة" الأمهات ببعض المعلومات عن أبرز طرق تشخيص صفير الصدر والعلاجات المتاحة لمنع حدوث مضاعفات.
تعد السماعة الطبية من أقدم طرق تشخيص أمراض الجهاز التنفسي، حيث يستمع الطبيب للرئتين ويكشف عن الأعضاء الأخرى بالجسم.
إذا لم يستطع الطبيب تحديد المشكلة وراء صفير الصدر، أو يشتبه في حالة ما ففي الغالب ينصح بإجراء أشعة سينية على الصدر.
إذا كان الربو سبب صفير الصدر، فيجب إجراء اختبار وظائف الرئة واختبارات الحساسية لاستبعاد وجود رد فعل تحسسي تجاه أي مادة مسببة للصفير.
طرق تشخيص صفير الصدر عند الأطفال
يعتمد علاج صفير الصدر على سبب حدوثه، لكن من بين العلاجات المنزلية التي تخفف الحالة وتشعر طفلك بالتحسن:
يفاقم الهواء الجاف السعال عند الأطفال، وبالتالي استخدام جهاز ترطيب الهواء في الغرفة يساعد طفلك على التنفس بسهولة أكبر، كما يمكن جعل طفلك يتنفس بخاراً دافئاً عن طريق تشغيل مياه الدش.
بالنسبة للأطفال الأكبر من 6 أشهر، يمكن إعطائهم سوائل دافئة مثل الشوربة أو الأعشاب لترطيب الجسم وتخفيف البلغم وتهدئة المجاري الهوائية.
لا يمكن للأمهات إعطاء العسل للأطفال إلا بعد مرور عام على ولادتهم، فعسل النحل يخفف السعال والمخاط والصفير.
تساعد قطرات المحلول الملحي للأنف في ترطيب المخاط الجاف، حيث يمكن استخدامها 4 مرات يومياً على الأكثر، وفق ما ذكره موقع MomJunction.
علاجات صفير الصدر عند الأطفال
ثبتت فاعلية موسعات الشعب الهوائية في تخفيف صفير الصدر، كما تُستخدم الكورتيكوستيرويدات لعلاج الربو والصفير عند الرضع، حيث تؤخذ فموياً أو تُحقن.
ويعد الليكوترين مسبباً للالتهابات في الجسم، وتناول مضادات الليكوترين يعمل على تخفيف الكميات العالية منه وتوسيع الشعب الهوائية.